على الرغم من تحقيقه فوزا له قيمة خارج ملعبه 1-0 على مضيفه واري وولفز النيجيري الأسبوع الماضي، المريخ بحاجة إلى تكرار ذات المجهود الرائع الذي اظهره خارج ملعبه ليكون زاده بملعبه بأم درمان في مباراة العودة السبت بالدور الأول من دوري الأبطال لأجل أن يحقق الفوز للمرة الثانية ويتأهل إلى المرحلة التالية. المريخ يخوض المباراة بأكبر دافع له وبالذكريات الجميلة السابقة مع الفرق النيجيرية والتي كانت افضلها ضد بانديل يوناتيد حين فاز بكأس الكؤوس الأفريقية 1989، يومها فاز المريخ المريخ بأم درمان 1-0 وتعادل في لاجوس سلبيا، ليفوز بمجموع المباراتين 1-0. ومنذ تلك الفترة لم يلاعب المريخ الفرق النيجيرية حتى وجد نفسه في مواجهة "ذئاب مدينة واري". وللمريخ أيضا ذكريات جيدة في هذه المرحلة من البطولة في النسخة الماضية حين اقصى القوي أزام التنزاني، فقد خسر في دار السلام 0-2 لكنه فاز في أم درمان 3-0. مئات المشجعين حضروا التدريب الرئيسي الذي خاضه الفريق مساء الخميس بملعبه، وقد قرعوا الطبول وغنوا للاعبين وطالبوهم بتحقيق الفوز. استعد المريخ سريعا للمباراة بجميع لاعبيه من خلال ثلاث تدريبات طبق خلالها المدير الفني البلجيكي لوك إيمل طريقة اللعب والأسلوب. قائمة الأحمر السوداني التي لعبت ضد واري خالية من الإصابات، لكن الفريق يفقد لاعب لاعب المحور النيجيري سالمون جابسون الذي لعب دورا كبيرا في تثبيت شخصية الفريق بسبب إصابته منذ بداية الموسم الحالي. ويتوقع أن يخوض المريخ المباراة بذات تشكيل مباراة الذهاب، والتي تضم الأوغندي جمال سالم في المرمى ورباعي الدفاع بخيت خميس وعلى جعفر وأمير كمال ورمضان عجب، وفي الوسط المدافع عمر بخيت، وفي صناعة اللعب والهجوم كل من القائد راجي عبد العاطي والمالي مامادو تراوري وبكري المدينة وعبده جابر.