أمانة الشئون السياسية تعميم صحفي عقدت أمانة الشئون السياسية لحركة العدل والمساواة السودانية اجتماعها الدوري بتاريخ22 مارس 2016م وناقشت وتداولت القضايا المدرجة في أجندتها وخلصت الى الآتي: اللقاء التشاوري: بعقل مفتوح ورؤية واضحة لبت الحركة دعوة الآلية الأفريقية رفيعة المستوى للمشاركة في اللقاء التشاوري الذي بدأ فاتحة أعماله يوم 18مارس 2016 بالعاصمة الاثيوبية إديس ابابا، لإيجاد مخرج للأزمة الوطنية المتصاعدة والمستفحلة والمستحكمة يوم بعد يوم. رغم الحضور الوطني المخلص ممثلة في قوى المعارضة المدنية والمسلحة والحضور الدولي الفاعل إلا أن وفد نظام المؤتمر الوطني كعادته جاء بأفق مسدود وبذات العقلية الأمنية والحلول العسكرية والاجندة الحربية. لقد جاء الوفد الحكومي بحق فقط من أجل شراء الوقت والتسويق لحوار الوثبة الكذوب معنى وهدفاً. أما توقيع أمبيكى على خارطة الطريق المقترحة مع الحكومة منفرداً، وضع أمبيكى نفسه والآلية في موقف لا يحسد عليه. إذا كان أمبيكى هو طرف في الصراع ويمكن أن يحل الأزمة السودانية الوطنية بينه وبين نظام المؤتمر الوطني بهذا الشكل الذي شاهده شعبنا ليس هناك أي مبرر لضياع الوقت ودعوة المعارضة للتشاور كان يمكن ان يقوم بذلك التوقيع في الخرطوم وانتهى الامر الذي فيه تستفتيان. الحملة المستمرة ضد المدنيين في جبل مرة: وقف الاجتماع على الحملة البربرية التي تشنها مليشيات النظام ضد المدنيين في جبل مرة والتي نتجت عنها نزوح (120) ألف مواطن يعانون أسوأ ظروف بعد ان منعت منظمات الاغاثة من غوث الأبرياء من قبل نظام الإبادة في الخرطوم. لذلك نظل نناشد المنظمات الدولية الانسانية والمهتمة بحقوق الانسان ورجال الصحافة والإعلام ضرورة مواصلة فضح النظام والقيام بواجبهم في عملية المساعدة والغوث الإنساني. قرار النظام باعتبار مواطني الجنوب أجانب تدارس الاجتماع قرار حكومة الخرطوم المؤسف والمفاجئ تجاه الأشقاء من مواطني جنوب السودان باعتبارهم أجانب هذا القرار يتنافى مع القيم والاخلاق السودانية الراسخة والأخوة الوطنية والتاريخ والماضي المشترك، وليس بعقلاني. لجأ مواطنو الجنوب الى شمال السودان هرباً من جحيم حرب رعاها واحتضنها وغزاها نظام الخرطوم، لذلك تهيب الحركة بكافة المكونات الاجتماعية والسياسية والإعلام لإدانة هذا المسلك غير الأخلاقي. المواطن من جنوب السودان ما يربطه بالسودان الشمالى أعمق وأنبل وأوثق مما يظنه نظام الخرطوم. أما اللقاء التشاوري الأخير أكد ما ظللنا نردده ان الخيار الوحيد هو وحدة العمل المعارض بكل مكوناته العسكرية والمدنية والعمل معا لقيادة التغيير ووضع حد لصلف وجبروت نظام الدكتاتور عمر البشير وانتشال الشعب السوداني من هذا الجحيم. سليمان صندل حقار أمين أمانة الشؤن السياسية