الخرطوم: أعلن القيادي بحزب الأمة القومي، مبارك الفاضل، تأييده ودعمه لخارطة الطريق التي سلمتها الوساطة الأفريقية لقادة المعارضة في لقاء أديس أبابا التشاوري، وانتقد قوى المعارضة التي رفضت التوقيع على الوثيقة، وحث الفاضل، في تعميم صحفي الحركة الشعبية قطاع شمال، وحركات دارفور على التوقيع على الخارطة والعمل على الوقف الفوري للحرب للانتقال جميعاً الى طاولة الحوار الوطني الشامل، وقال: "إننا في حزب الأمة نعلن قبولنا ودعمنا لخريطة الطريق واستعدادنا للعمل مع الآلية الأفريقية وكافة الأطراف السياسية السودانية للوصول إلى سلام عادل ومصالحة وطنية شاملة تفضي إلى تحول ديمقراطي يقود بلادنا إلى استقرار سياسي يقينا شرور التمزق والحروب". وأعلن الفاضل عن تأييده للوساطة الأفريقية، وقال إنها أعطت الأولوية لوقف الحرب حسبما هو مطلوب والإغاثة الإنسانية، مُشيراً إلى أنها رسمت الطريق لحوار وطني جامع وشامل يفتح الفرصة لحل سياسي سلمي ينهي الحرب ويحقق الاستقرار والتحول الديمقراطي في السودان. وأعرب عن أسفه لعدم توقيع ممثلي حزب الأمة القومي وقال: "لأنهم تراجعوا بالحزب عن دوره الريادي وساروا خلف مواقف قوى ذات طبيعة مختلفة وحسابات مختلفة"، ونوه إلى أن ما جاء في الخريطة ينسجم تماماً مع رؤية ومواقف حزبه منذ عام 1999 حول كيفية الوصول للحل السياسي التفاوضي.