نشبت خلافات بين أعضاء الكتلة البرلمانية للمؤتمر الوطني في المجلس التشريعي لولاية الجزيرة يوم أمس، مع مسؤول الاتصال التنظيمي للحزب الحاكم نيازي إبراهيم. وقالت مصادر إن الخلافات كانت نتيجة لاستدعاء أمين الاتصال لأعضاء الهيئة البرلمانية وكأن ذلك طلب من قبل الوالي، ليتم توبيخ نواب الحزب داخل الاجتماع على دورهم في المذكرة التي أعدها نواب المجلس حول تجاوزات الوالي محمد طاهر أيلا، إلى جانب رفضهم التداول حول خطاب الوالي عند فاتحة دورة أعمال المجلس في الأسبوع الأول من الشهر الجاري. وفي ذات السياق أوضح أحد الأعضاء أن الأسلوب الذي اتبعه مسؤول الاتصال مع النواب أثار حفيظة النواب الذين بادلوه التراشق بالكلمات والعبارات التي كادت تفضي الى اشتباك بالأيدي لولا احتواء الموقف من قبل آخرين قاموا بإبعاد المسؤول التنظيمي. وعلى خلفية ما حدث علمت (الجريدة) أن عدداً من أعضاء الكتلة البرلمانية لوحوا بالانسحاب من الهيئة البرلمانية بتقديم استقالاتهم. وكان أولئك الأعضاء مع بقية عضوية المجلس قد صوتوا بالأغلبية على مذكرة تناولت بالتفصيل تجاوزات ومخالفات منسوبة للوالي اعتبرتها خرقاً واضحاً للدستور ومخالفة لقانون الحكم المحلي بولاية الجزيرة. الجريدة
