لندن - أفادت تقارير إعلامية إنه يبدو أن أمنية الأمير هارى التي طال انتظارها بالخدمة في أفغانستان في طريقها للتحقق وذلك بعد موافقة كبار مسئولي القوات المسلحة البريطانية وجدته الملكة إليزابيث الثانية على ذلك. غير انه لم يصدر تأكيد، أو نفي، لهذه التقارير التي أوردتها صحيفتا "ذا صن" و "ذا ميرور"، من قبل وزارة الدفاع أو كلارنس هاوس، مقر إقامة الأمير في لندن. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع "لا نستطيع التعليق بشأن نشر فرد من القوات". ورغم ذلك، قال متحدث باسم كلارنس هاوس إن أي قرارات بشأن نشر الجنود هو شأن الجيش. وأضاف المتحدث "هارى طيار عسكري وسيتوجه إلى أى مكان يختار الجيش إرساله إليه . تنتهي فترة خدمة الامير عام 2012 وبعد ذلك ستكون مسألة نشره خاصة بالتسلسل القيادي في الجيش". كان الامير هارى /26 عاما/ الابن الاصغر لولي عهد بريطانيا الامير تشارلز، قد أعرب أكثر من مرة عن رغبته في الخدمة في أفغانستان كقائد مروحية .وهو الآن يقوم بالتدريب على طائرات الاباتشي التي تستخدم في أفغانستان. وبسؤاله في آذار/مارس الماضي عند هدفه بعدما أن أصبح مؤهلا لقيادة الاباتشي، قال الامير "هدفي أن أخدم بلادي مثل أي شخص آخر في القوات البريطانية". كان الأمير ويليام، الشقيق الأكبر لهارى الذي يعمل حاليا قائدا لمروحية بحث و إنقاذ في الخطوط الجوية الملكية قد أعرب أكثر من مرة عن رغبته في التوجه لأفغانستان. وحيث ان الأمير ويليام يحتل المرتبة الثانية في وراثة عرش بريطانيا، فإن مسألة الخدمة الميدانية قد تثير مخاوف أمنية ودستورية.