حملة شرسة تواجهها الفنانة المطرية شيرين عبد الوهاب من الجزائر بعد تردد رفضها الغناء على أرضها بسبب غضبها مما حدث من خلاف حاد بين المصريين والجزائريين اثناء مباراة تمهيد لكأس العالم الماضي في السودان باستاد ام درمان ، حيث تهجم الجزائريين على المصريين بالضرب والسباب والاسلحة وكان من بينهم ابناء الرئيس المصري السابق وبعض النجوم والشخصيات العامة . وكان قد تردد أن شيرين عبد الوهاب طلبت مبلغ كبير 90 ألف دولار وطائرة خاصة مقابل الغناء في الجزائر ، وقالت أنها طلبت ذلك لتعجيز الجزائر عن الدفع لأنها لا تريد الغناء على أرضها . وفجأة خرجت الصحف الجزائرية ودشنت الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي التي تطالب بمقاطعة شيرين عبد الوها ، وخرجت المقالات على صفحات الجزائر الجزائرية تتهم شيرين عبد الوهاب بأبشع ألتهم بأنها مطربة ليس أكثر تزحف وراء المال ، وأنها كانت متهمة في قضية دعارة سابقة فضلاً عن أنها معروفة بمطربة الحشيش ، وأن زوجها ينتفع من وراء بطنها المنتفخة “حملا" في الحفلات حيث أنها ترضى أن تخرج وتغني بهذا الشكل دون احراجً . واخذت الصحف الجزائرية تتهم شيرين عبد الوهاب بأنها تابعة لنظام حسني مبارك ، لآنها غنت له في وقت مرضه ، وانها خرجت في ميدان التحرير ووقفت وسط الثوار لتظهر أنها كانت مرغمة على الغناء له ، وأنها نادمة . ومن جانها خرجت شيرين عبد الوهاب لتنفي كل ما تردد ، وتقول أنها ترحب بالغناء على أرض الجزائر ، وكل ما اثير غير صحيح ، وأن شقيقها محمد تلقى اتصالا من مسؤولة الحفل في الجزائر وطلب منها بالفعل هذا المبلغ ، ولكنه لم يستشيرها .