خرج العشرات في شوارع ام درمان؛ تنديدا بمقتل طالب جامعة ام درمان الاهية محمد الصادق ابن لاعب فريق الموردة والمنتخب القومي الصادق ويو؛ الذي لقى حتفه بالرصاص الحي؛ اثناء مشاركته في مظاهرات بالجامعة الاهلية. واكد تقرير الطبيب ان محمد الصادق طالب المستوى الثالث بالاجمعة الاهلية؛ لفظ انفاسه الاخيرة بعدما اخترقت رصاصة قلبه. وقالت مصادر مطلعة إن الاجهزة الامنية التابعةللنظام استخدمت القوة المفرطة في تفريق المظاهرات؛ مما ادى لسقوط عدد من الجرحى ابرزهم؛ محمد المجتبى طالب المستوى السادس بكلية علوم اتصال....جامعه الاهلية الذي تمت اصابته ايضا بساطور في رأسه. وندد حزب المؤتمر السوداني باغتيال الطالب محمد الصادق وقال في بيان صحفي تلقته (الراكوبة) انه منذ الأيام الأولى لانقلاب الإنقاذ المشؤوم وخيوط الدم تأبى أن تنقطع .. دماء في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ودماء في ساحات الحراك المطلبي والاحتجاجي السلمي في مناطق السودان المختلفة. واضاف البيان: قبل أن يجفَّ ماء الوداع الأخير الذي نُثِر على تراب قبر شهيد جامعة كردفان، ها هي سلطة القمع والبطش تغتال الطالب بجامعة أمدرمان الأهلية محمد الصادق .. سقط في ساحة الجامعة إثر أعتداء غاشم من طلاب المؤتمر الوطني وتسامى شهيداً من أجل الحرية والحياة الكريمة. ومضى البيان قائلا: لا شيء أبداً، ولا مجال هنا لحيادٍ أو مخاتلة، يُبرر التجاوزات والحماقات الدموية التي تعصف بأرواح الأبرياء العزل إلاّ من أصواتٍ تخرج من حناجرهم احتجاجاً على ظلمٍ واقع أو طلباً لحقٍ مهضوم. إن السبيل الوحيد لتلافي مثل هذه التجاوزات والحماقات هو التخلص من نظام الإنقاذ. ودعا البيان كل السودانيين والسودانيات أن يملأوا الشوارع والساحات شاهرين هتافهم ومحوَّلين الغضب المحبوس في الصدور إلى عصيانٍ يدك عرش نظام الإستبداد والقتل والظلم والفساد ويفتح الطريق لسودان الحرية والسلام والحياة الكريمة.