بقلق بالغ تتابع شبكة الصحفيين السودانيين مايحدث لنقابة الصحفيين في مصر، والذي تزامن مع احتفالات العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة، والشبكة اذ تُدين حادثة اقتحام الشرطة مقر النقابة واعتقال الصحفييْن، عمرو بدر ومحمود السقا، والتى تعتبر الحادثة الأولى من نوعها في تاريخ النقابة منذ تأسيسها، فانها تعد ما قامت به السلطات انتهاكاً صارخاً للحريات وإرهاباً مقنناً تمارسه السلطة ضد الصحفيين في وقت تتخلق فيه مرحلة جديدة في مصر، وينتظر السلطة الرابعة دوراً محورياً فيها، بهدف إخافة الأقلام وكسرها، لكن هيهات، وتُعبر الشبكة عن فخرها اللامحدود بصمود الصحفيين ووحدتهم والتفافهم حول مهنتهم ونقابتهم في مواجهة الاجراءات التعسفية وبطش وزارة الداخلية بمواصلة الاعتصام وكسر الطوق الأمني الذي فرضته السلطة، وانتفاضهم في معركة تاريخية لاسترداد كرامة المهنة. استلهاماً لكل معاني وقيم الحرية والصمود، تقف شبكة الصحفيين السودانيين جنباً إلى جنب مع نقابة الصحفيين المصريين فى معركة استرداد الكرامة لصحفيي مصر، وتؤكد دعمها في كل القرارات التي توصلت إليها عمومية النقابة، فهي حق لن يتأتى بيُسر طالما انتوت السلطة الإنقضاض على الصحافة، إذ لابد من نزعه نزعاً، والشبكة إذ تدعم معركة كرامة المهنة، تُحمل السلطات المصرية المسؤولية الأخلاقية والقانونية في كل ماحدث، وسوف تكون الشبكة حاضرة عبر متابعتها اللصيقة لكل ما سيتوصل إليه الزملاء الصحفيين ونقابتهم بمصر. صحافة حرة أو لا صحافة. شبكة الصحفيين السودانيين الخرطوم، 5/مايو/2016م