في تطور مثير؛ قامت قوة تتبع لمليشيا الدعم السريع بالاعتداء على افراد من شرطة أبوحجار بولاية سنار؛ وقامت ايضا بالاعتداء على ممرضة بالمستشفى وذلك بعد ايام من وصول المليشيا الى الولاية. وعلمت (الراكوبة) من مصادر مطلعة ان اعداد ضخمة من مليشيا الدعم السريع وصلت الى ولاية سنار وانها تتجول ليلا نهارا داخل الولاية خاصةً في منطقة أبوحجار وسنجة وهي في كامل عتادها الحربي. وقالت المصادر إن أفراد المليشيا يقومون بالاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم ويمارسون كل ما يودون دون أن تحرك سلطات الولاية ساكناً , وذلك مايثير الرعب في نفوس سكان المنطقتين والذين اعتقدوا في بادئ الامر أن تواجد هذه القوات ربما لأمر طارئ ولكن دخل ذلك أسبوعه الثالث واضافت المصادر ان وجود مثل هذه القوات وبهذه الكثافة يشكل خطراً حقيقياً على السكان, خاصة وقد بدرت منهم ممارسات كثيرة تؤكد ان المنتمين لهذه المجموعات لايحترمون القانون ولا يأبهون لأي نوع من القيم والاعراف والتقاليد السودانيه البسيطة, وقالت انه لو لا صبر وحكمة المواطنين لحدث ما لا يحمد عقباه. واشارت المصادر الى ان من ممارسات مليشيا الدعم السريع التي أثارت حنق وغضب السكان ماحدث في المستشفى حيث تم الاعتداء على احدى الممرضات , ومع عناصر من شرطة أبوحجار , والمضايقات اليومية المستمرة لبائعات الشاي , واضافت المصادر: تصر عناصر هذه القوات وتشارك بالحضور عنوةً في حفلات الزواج وتطلق الرصاص الحي وبشكل عشوائي وكثيف مما يشكل خطراً حقيقياً على المشاركين في هذه المناسبات؛ وقالت: يدخن اعضاء هذه المليشيات المخدرات أمام مرأى الجميع. وافادت المصادر بأن هناك تحركات تمت من قبل قيادات ومنظمات المجتمع المدني في سنار حيث تم رفع مذكرة يوم 17 مايو الى كل من الرئيس عمر البشير والضو الماحي والي ولاية سنار ومدير شرطة الولاية ومدير جهاز الامن والمخابرات وقائد حامية سنار, يطالبونهم فيها بضبط تحركات هذه القوات وضرورة ترحيلهم من ولاية سنار لعدم وجود أي دواعي تتطلب وجودهم. الصورة أعلاه من ارشيف ممارسات قوات حميدتي