أقر وزير النقل والطرق والجسور مكاوي محمد عوض، بوجود مشاكل ومعوقات اقعدت الخطوط الجوية السودانية (سودانير) عن دورها، وقال (نحن الان لا نملك ولا طائرة، وجميع طائراتنا مؤجرة)، وكشف عن احتلال (سودانير) للمرتبة الثانية في الوزارة من حيث الإيرادات بعد الموانئ البحرية. وقال الوزير خلال استضافته في برنامج (الحديث الاسبوعي) الذي نظمته الإدارة العامة لشؤون مكتب الناطق الرسمي بوزارة الاعلام امس، قال ان مطار الخرطوم يستقبل يومياً (23) سفرية، واوضح ان الحصيلة المالية ل (سودانير) للعام 2015م بلغت "95" مليون دولار، و"521" مليار جنيه. وارجع مكاوي تراجع الخطوط الجوية السودانية للدور السلبي للحصار الأمريكي الذي وصفه بالجائر، لتأثير المقاطعة الامريكية على جملة من الاشياء منها عدم التمكن من الحصول على قطع الغيار. وأكد مكاوي توفر الإرادة السياسية الكافية للنهوض بمؤسسات وهيئات الوزارة وتنفيذ خططها ومشاريعها على أرض الواقع، واشار لقرار رئيس الجمهورية القاضي بإعفاء الاسفلت من الجمارك، وقال ان القرار دخل حيز التنفيذ. وكشف الوزير عن حوار بين الوزارة وسلطات ولاية الخرطوم حول مصير بقاء رئاسة ومباني السكة الحديد بالخرطوم، عقب ازالة كبري المسلمية، ولفت لجهود لاستعادة ايرادات السكة حديد وأهميتها كناقل وطني، وطالب الصحافة وأهل الاعلام بإجراء حوار مفتوح لبحث سبل النهوض بالسكة حديد، وأكد ان شعار (لا بديل للسكة حديد إلا السكة حديد) يعتبر شعاراً عالمياً، وابان ان الوزارة تملك خطة واضحة للنهوض بذلك القطاع المهم لتحقيق اهداف استراتيجية للدولة، تتمثل في اقليمية ميناء بورتسودان ليكون المنفذ لدول الجوار. وأوضح مكاوي ان خطة عملهم في السكة حديد بدأت في العام 2010م بإدخال قطارات حديثة وذات سرعة عالية، وكشف عن تطور تقني كبير شهدته السكة حديد عالمياً، وقال (الان هناك اربع سرعات مختلفة للقطارات، وأن السرعة الاعلى تتطلب وجود بنية تحتية مكلفة جداً). واشار وزير النقل الى اخضاع السكة حديد لقانون المؤسسات للعام 2003م، وقال (زمان الزول بيضربو قطر بيكون هو الغلطان لانه وقف في طريق القطر، الان البضربو قطر يشتكي لي ناس المرور). الجريدة
