استدعت سلطات الأمن وفي تمام الثانية عشرة من صباح امس الاحد22 مايو كل من الاستاذة أروى الربيع وخلف الله العفيف ومصطفى آدم والشاذلي ابراهيم ومدحت عفيف الدين والحسن خيري وخزيني الهادي٬ اضافة الى شابة كاميرونية إسمها ايماني ليلى ري وجميعهم يعملون في مركز تراكس٬ وعندما وصلوا الى مباني الجهاز غرب حديقة القرشي تمت إحالتهم لنيابة أمن الدولة بالعمارات شارع 51 حيث جرى إعتقالهم في حراسة نيابة جهاز الامن في شارع51 بالعمارات وظلوا في انتظار وكيل النيابة لفحص الاوراق واصدار قرار باستمرار اعتقالهم او الافراج عنهم. جدير بالذكر ان جميع المعتقلين ماعدا الاخيرة تم اخطارهم قبل ثلاثة أيام للمثول أمام المحكمة في بلاغ سابق كان قد فتح في مواجهتم في شهر مارس العام الماضي٬ وعند حضورهم في تمام العاشرة من صباح امس الاحد الى المحكمة تم تأجيل الجلسة الى يوم 8 يونيو. وبعد تأجيل المحكمة ذهبوا جميعا لمكاتب جهاز الأمن حسب الاستدعاء نلفونيا ليكتشفوا أن جهاز الامن أعد قضية جديدة وتم اقتيادهم جميعاً الى مكاتب نيابة جهاز الامن حيث ينتظر أن تفتح في مواجهتهم بلاغات جديدة حجزوا بموجبها ولازالوا رهن الاعتقال. وقد عوملوا معاملة سيئة حيث منعوا من الدخول الى دورات المياة منذ لحظة اعتقالهم وحتى كتابة هذه الاسطر. ومن بين المعتقلين من يعانون من أمراض مختلفة مثل الاستاذ خلف الله العفيف والذي يعاني من مرض القلب و السكر وارتفاع ضغط الدم ويستعمل ادوية بشكل يومي. وبما أن المعتقلين سبق وان وجهت ضدهم تهم سابقة في مارس الماضي فانه من المرجح ان يتم تلفيق نفس التهم السابقة في مواجهتم منها محاولة تقويض النظام والتخابر ..الخ..والتي تصل عقوباتها الى الاعدام . مصدر قانوني أشار الى ان جهاز الامن والمخابرات اعتاد تلفيق مثل هذه التهم وذلك لترويع المعتقلين وأسرهم كما أنها رسالة لبقية قوى المعارضة السودانية.