أكمل مجلس إدارة نادى المريخ اجراءات تسجيل الحارس الفلسطينى رمزى صالح بعد الخطاب الذى بعثت به رئاسة الجمهورية عبر الوالى وذلك بناءاً على توصيات الاتحاد العربى لكرة القدم.واعتقد ان شداد لا يملك حيال ذلك الخطاب الحكومى الا ان يقوم بما يُطالب به الوالى الفتى المُدلّل للمؤتمر الوطنى..وتُشير الاخبار المتواترة من مصر ان اللاعب رمزى صالح كان يحمل الجواز الاسرائيلى علي اعتبار أن العدو الصهيوني مُسيطِر علي فلسطين ويحتلها ويُجبر أهلها علي استخدام جواز سفر إسرائيلي والتعامل بالعملة الخاصة بهم وغير ذلك من الأمور في هذا الشأن.. ولذلك لم يتمكن اللاعب من السفر مع بعثة فريق الاهلى المصرى الذى كان يلعب له سابقاً إلي ألمانيا لبدء معسكر الإعداد التحضيرى للموسم الجديد 2008/2009م..ولم يتمكن ايضاً الجهاز الاداري لفريق الاهلى من تجهيز أوراق سفر رمزي صالح و الذى يمكنه الحصول علي الجنسية المصرية لأن والدته مصرية الأصل..وحصل بالفعل اللاعب على الجواز المصرى وهذا دليل كاف لحصوله على الجنسية المصرية بجانب جنسيته الفلسطينية.. وكان قد فُوجئ المسئولون في الأهلي المصرى وقتها بصعوبة إجراءات استخراج الجواز بسبب عدم توافر بعض الشروط التي يجب توافرها في رمزي صالح حتي يتمكن من الحصول علي جواز السفر المصري، أبرزها أن السلطات المصرية تشترط إقامته فترة لاتقل عن شهرين حتي يحصل علي الجنسية المصرية ومن ثم الجواز المصري ويغادر البلاد وفقا لذلك وهذا الأمر لا يتوافر في الحارس الفلسطيني الذي لم يمر علي وجوده في مصر سوي شهر واحد فقط عند ما همَ الاهلى بالسفر الى المانيا.. أما المشكلة الأخطر والتي تكتم عليها مسئولو الأهلي أن رمزي صالح يحمل جواز سفر إسرائيلى.. ومعني استخدام الحارس الفلسطيني جواز سفر إسرائيلي أنه لن يتعامل مع الفريق علي أنه مصري الجنسية ويمكنه القيد كلاعب محلي في قائمة الفريق نظرا لوجود ثلاثة لاعبين أجانب في الفريق هم الأنجوليان جلبرتو وفلافيو والتونسي بوجلبان..لا ادرى هل تحقق المريخ من امتلاك رمزى للجواز الاسرائيلى من قبل؟واذا ثبت ان نال رمزى جوازاً اسرائلياً فتسجيله فى كشف المريخ يعتبر اساءة للسودان ان يضم احد انديته لاعباً من اسرائيل..وما يؤكد ذلك ان اللاعب لا يمكنه الخروج من فلسطين اذا كان لا يحمل جوازاً اسرائيلياً.. والملاحظ ان وجود محترفين فلسطينيين فى الدول العربية بسيط للغاية بسبب الجواز والاوراق الثبوتية التى لا يملك الفلسطينيين غير الاسرائيلية منها ولذلك نجد كمية كبيرة منهم فى الملاعب الاوروبية..هل وصل الحال بالوالى واهل المريخ للاستعانة بالصهاينة فى كرة القدم للفوز بالبطولات؟!ولا اعتقد ان رئاسة الجمهورية تعلم بهذه التفاصيل الدقيقة حتى تقوم بتسهيل مهمة تسجيل اللاعب فى كشوفات المريخ..لا اريد ان اقول ان صفة الصهاينة قد انطبقت على نادى المريخ ولكن ماحدث اذا تاكد صحته سيكون ذلك عاراً على ظهر المريخ الا ان تقوم الساعة..واقول ان الفريق الذى يستعين بالدجل والشعوذة لهزيمة المنافس ليس بغريب عليه الاستعانة باسرائيلى..والادارى الاحمر الذى يستعين بالشيطان لهزيمة فريقه عن طريق (الفكى سمبو) لا نستبعد ان يستعين بالصهاينة لهزيمة الخصوم! العرب بصورة عامة لا يتعاطفون على الاطلاق مع اى نادى او منتخب فى صفوفه محترف بالدورى الاسرائيلى او حتى لاعب يحمل الجنسية الاسرائيلة..وشهدت العلاقات المصرية الجزائرية إبّان بطولة الامم الافريقية الاخيرة تحولا كبيرا لصالح المنتخب المصري لأول مرة منذ موقعتي القاهرة وأم درمان خلال نوفمبر الماضي اللتين صعد بعدهما المنتخب الجزائري لنهائيات جنوب إفريقيا 2010م الجارية حالياً بجنوب افريقيا.. وجاء ذلك التحوُّل الطبيعى بعد خبر نُشِر فى المواقع الالكتىرونية عن وجود ثلاثة حُرّاس مرمى بالمنتخب النيجيري يلعبون في الدوري الإسرائيلي بينهما حارسان من نادي هابوعيل (تل أبيب) حيث انهالت التعليقات على احد المواقع التى نشرت الخبر من الجماهير الجزائرية ودول المغرب العربي تُعلن تشجيعها للمنتخب المصري فى بطولة الامم الافريقية التى اقيمت فى انغولا وفاز بها المنتخب المصرى..وكان هذا التحوُّل بعد حالة من القطيعة والغضب امتدت خلال الفترة الماضية حيال مصر ودورها في المنطقة العربية والعالم.. حيث وصف جزائريون ومغاربة المصريين بالأشقاء والإخوة مُطالبين لاعبيها بقصف شباك حُرّاس المرمى الذين يلعبون في الدوري الإسرائيلي ووصفهم (بالصهاينة)وكتب جزائري: (رغم أن بعض المصريين أكدوا أنهم سيُناصرون إسرائيل إذا واجهت الجزائر إلا أن ذلك لا يُعبِّر عن رأي المصري العاقل وبصفتي جزائري سأُناصر مصر ضد نيجيريا وأتمنى أن يدُك الفراعنة شباك الصهاينة ب8 أهداف) وقال جزائرى آخر: (يا إخواتنا المصريين اقهروا اليهود وإن شاء الله الكأس العربي، مصر 3 ونيجيريا صفر) وتعليق آخر يقول: (بالتوفيق للإخوة المصريين. وأقول لهم كرة القدم متعة قبل كل شيء)..أما تعليق(بدري الجزائري) فجاء فيه: (أرجو من الجماهير النيجيرية ألا تشجع منتخبها). وعبّرت سلمة الجزائرية عن حبها للمصريين بالقول: (كل الحب والتوفيق للأشقاء) وقال البربري: (يا إخوتنا في الإسلام اقهروا اليهود) وتعليق آخر يقول: (رغم كل ما حدث فإننا مع المصريين ضد نيجيريا). و(اسحقوهم يا مصريين) و(مصر الأجدر والأحق بالبطولة ونتمنى لها التوفيق). و(الله لا يوفق نيجيريا ويوفق المسلمين والعرب فقط)!واصبح هذه التعبير الطبيعى ضد الاسرائليين موجود حتى فى الملاعب الاوروبية التى يُدين قادتها السياسيون للاسرائيليين والامريكان..وفى الملاعب الايطالية دائماً ترى بوضوح الاعلام الفلسطينية فى الاحداث الكبيرة والمباريات الحاسمة الجماهيرية ..وكذلك فى الملاعب الفرنسية..ونجد كتابات فى الاعلام تدعو لتمجيد للفلسطينيين والاساءات الجارحة للعدو الاسرائيلى. مصطفى حسين..
