تعرض فريق طبي بمستشفى ابوحمد لاعتداء وضرب من ستة منسوبين للقوات النظامية، وعلى الفور تم الاتصال بوزير الصحة الاتحادية ومعتمد ابوحمد؛ في وقت شرعت فيه نقابة المهن الطبية والصحية بالتنسيق مع الهيئة الفرعية للأطباء بنهر النيل في اتخاذ الإجراءات القانونية لمتابعة الوضع لحماية منسوبيها؛ وذلك بعد الاعتداءات المتكررة في كثير من الولايات. وتعهدت النقابة برفع مذكرة عاجلة الى وزير الداخلية ومدير عام الشرطة؛ بجانب وزير العدل والعمل؛ لسن التشريعات وإصدار المنشورات اللازمة لحماية الأطباء والعاملين في الحقل الصحي ومنع الاعتداءات أثناء العمل. وقال الأمين العام لنقابة المهن الطبية الصحية؛ دكتور ياسر احمد ابراهيم ل( التيار)، بأن الأطباء المعتدى عليهم هم: دكتور احمد محمد سعيد - اختصاصي نساء وتوليد، دكتور محمد ابراهيم - طبيب عمومي والدكتور محمد بشرى - صيدلاني، ومحجوب محمد الفكي - تقني تمريض. وتعود تفاصيل الحادثة الى أن ستة من أفراد إحدى القوات النظامية برفقة ملازم حضروا الى المستشفى برفقة طفل حديث الولادة وفور وصول الطبيب المناوب في فترة لم تتجاوز الدقائق أبلغهم أن أن المريض متوفى نتيجة لتسمم، غير أن النظاميين رفضوا ذلك؛ وحملو الأطباء المسؤولية وانهالوا عليهم ضرباً، كما اشتبكوا مع مرضى ومرافقين حاولوا فض المواجهة. وهرعت السلطات المختصة في تدوين بلاغات في مواجهة النظاميين والملازم المرافق لهم، وألقي القبض عليهم فور تلقي الأجهزة العليا البلاغات، وإثر تأزم الأوضاع عقد اجتماع عاجل للمكتب التنفيذي للهيئة النقابية للأطباء بالعضوية الموجودة فى عطبرة، وتم تنويرهم بما حدث بمستشفى ابوحمد. وأصدر المكتب التفيذي للمهن الطبية بياناً أكد وقفته القوية مع منسوبيه، واتخاذه من الاجراءات ما يضمن عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات، وفي السياق؛ التقى مدير دائرة الجنايات بالولاية العميد شرطة إبراهيم حسان، والمقدم شرطة محمد الحسين علي، مدير شرطة محلية ابوحمد بالإدارة الطبية بمستشفى ابوحمد والهيئة الفرعية لنقابة المهن الطبية، وأبدى مدير الجنايات بنهر النيل أسفه للحادثة وتعهد بحل المشكلة جذرياً وتأمين المستشفى، وتعهد باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المعتدين. التيار
