ماذا لو كانت الأميرة ديانا على قيد الحياة اليوم؟ هذا السؤال أجابت عنه مجلة "نيوزويك" الأمريكية في مقالتها المخصصة في ذكرى عيد ميلاد الأميرة. قررت المجلة رسم صورة الأميرة ديانا في يومنا هذا امرأة بلغت من العمر الخمسين بالغة الأناقة كما كانت عليه في السابق ورشيقة القامة. تساءلت المجلة: أكانت الأميرة ديانا تزوجت من جديد؟ نعم، كانت إجابة المجلة، وليس مرة واحدة بل مرتين على الأقل. لكانت قد ضجرت من علاقتها بدودي الفايد وانتقلت للعيش في مدينتها المفضلة نيويورك حيث تتزوج من رجل بالغ الثراء يغمرها بالمجوهرات والهدايا والطائرات والجزر. كان يمكن للأميرة ديانا أن تنضم الى المنتديات الكبيرة كمنتدى دافوس، على سبيل المثال، ولدعمت قضايا منها تثقيف المرأة في جنوب السودان. توفيت الأميرة ديانا شابة تاركة شيئا من سحرها ومن سيرتها تتناقله الأجيال.