كشف مساعد الرئيس إبراهيم محمود، عن وجود اتجاه لرفع العقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن على الخرطوم، مقابل التعاون في محاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. وقال إبراهيم في مقابلة مع وكالة (سبوتنيك) الروسية أمس: (اتفقنا على حل القضايا بيننا المتعلقة بدعم مصالح البلدين في الاستقرار)، وأوضح أن مصلحة أمريكا في مشاركة السودان في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وفي استقرار دولة الجنوب وإفريقيا الوسطى، بينما تتركز مصلحة الحكومة في رفع العقوبات الأحادية، فضلاً عن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.