في سؤال وجهته الراكوبة للاستاذ حاتم قطان عضو اللجنة المركزية والذي تم فصله مؤخراً عن أسباب ذلك قال: اتحدى من أصدروا قرار فصلي أن يعلنوا الحقيقة أمام عضوية الحزب الشيوعي والرأي العام السوداني, وان ماحدث غرضه التخلص مني لأنهم يصفونني بخميرة العكننه داخل اللجنة المركزية حيث ظللت أطالب وبشكل مستمر حول ضرورة كشف العناصر التي تسرب أخبار الحزب الى جهاز الامن واصحف السودانيه التي تنشر أدق التفاصيل الحزبيه والمتعلقة باجتماعات اللجنة المركزية والمكتب السياسي, وتطرق قطان في حوارنا معه عن مجموعة تم اكتشافها وهي تعقد اجتماعات راتبه في منزل المسئول التنظيمي للحزب وأن غالبيتهم سجلوا اعترافاً بذلك وأنتقدوا موقفهم عندما تم التحقيق معهم ومضى يقول هناك مجموعة تسعى لاختطاف الحزب عن طريق التكتلات وأنه تم تبليغه بالفصل عن طريق الهاتف لانه موجود خارج العاصمة وطلبوا منه الحضور لاستلام خطاب فصله ووصف ذلك بأنه كيدي ولايستند الى أي لائحة وأجزم بأن هناك اختراقاً أمنياً , وأكد على أن تهمة أنه شارك في اجتماع خارج الاطر التنظيمية مجرد فرية وأن هناك من تواجدوا معه من اعضاء اللجنة المركزية حتى العاشرة والنصف مساءً وقام بايصالهم الى منازلهم وقد أدلوا بشهادتهم في هذه القضية وقال المضحك في الامر أن التهمة التي وجهت لي أنني شاركت في اجتماع انعقد في تمام السابعة والنصف مساء نفس اليوم وحينها كنت في قلب اجتماع اللجنة المركزية , وقد أبدى اندهاشه عندما علم بأن السكرتير العام للحزب الشيوعي رفض الافصاح عن هوية الشخص الذي رفع البلاغ. هذا وستقوم الراكوبة بنشر الحوارمع الاستاذ حاتم قطان ليضع النقاط في الحروف فترقبوه.