الشركة الألمانية تخطط لطرح ستة او تسعة نماذج على الأقل من السيارات الكهربائية في إطار جهودها لمنافسة تسلا وأودي. ميدل ايست أونلاين التكلفة المرتفعة من عيوب التكنولوجيا الحديثة برلين - تخطط شركة دايملر الألمانية لصناعة السيارات لطرح ستة نماذج على الأقل من السيارات الكهربائية وربما يصل العدد إلى تسعة نماذج وذلك في إطار جهودها لمنافسة شركتي تسلا وأودي. وتستعد الشركة المصنعة لسيارات مرسيدس للكشف عن سيارة كهربائية جديدة في معرض باريس للسيارات الشهر المقبل. وفي يوليو/تموز قالت دايملر إنها سرعت عمليات تطوير سيارات كهربائية فاخرة في قطاع يسيطر عليه حاليا منافستها تسلا التي مقرها الولاياتالمتحدة. ونسبت صحيفة أوتوموبيلفوخه في وقت سابق إلى مصادر بالشركة قولها إن دايملر ستطرح في السوق أكثر من ست سيارات كهربائية في الفترة بين عامي 2018 و2024. وتستثمر شركات ألمانية بكثافة في السيارات الكهربائية وهو قطاع أهملته الصناعة في السابق مع إحجام المستهلكين عنها بسبب مجال تشغيلها المحدود وتكلفتها المرتفعة. لكن رد الفعل السياسي المتزايد ضد الأدخنة الناتجة عن حرق الوقود والتقدم الذي تحقق مؤخرا في تكنولوجيا صناعة البطاريات لزيادة مجال السيارة الكهربائية بما يصل إلى 50 بالمئة شجع شركات فولكسفاغن ودايملر وموردين مثل بوش وكونتننتال على ضخ استثمارات كبيرة. وستصنع مرسيدس أيضا سيارة بمواصفات رياضية بمحرك هجين يعمل بخلايا الوقود يمكنها أن تقطع 50 كيلومترا بطاقة البطارية على أن تدار بعد ذلك بكهرباء مولدة بالهيدروجين. وأصبحت السيارة الأداة "النقالة" الجديدة التي تحاول الشركات إدخال التكنولوجيا الرقمية فيها. وكشفت شركة ديملر المختصة في صناعة المركبات والمركزة على السيارات الكهربائية وذاتية القيادة عن أول شاحنة ذاتية القيادة تحمل اسم "فريينير تراك" لتشعل بذلك المنافسة في سوق وسائل النقل الذكية. وتستعمل الشاحنة الذكية برنامجاً مطوراً من طرف مرسيدس ومعدلاً خصيصاً لها، حيث يسمح البرنامج بالانتقال إلى وضع القيادة الذاتية التي تشمل السير والتوقف بشكل آلي، غير أن السائق يمكنه استعادة السيطرة في أي وقت. وقدمت الشركة منتجها الجديد أمام الصحافة على طريق سريع في ولاية نيفادا الأميركية التي رخصت له بالسير على أراضيها. وأوضحت الشركة أن الشاحنة لم تصمم للسير بشكل ذاتي كليا وأنها لا تعوض السائق، بالمقابل فهي مصممة لتسهيل مهمته. وقال ولفغان بيرنارد، مسؤول فرع الحافلات والشاحنات بالشركة: "تكنولوجيا المركبات ذاتية القيادة التي نعرضها في الشاحنة ستساعد في الحد من حوادث المرور وتحسن استهلاك الوقود وتحد من الازدحام المروري وتحمي المحيط". وتقوم العديد من شركات السيارات الكبرى، من بينها "نيسان موتورز" و"أودي" التابعة ل"فولكسفاغن" و"تويوتا موتورز"، باختبار تكنولوجيا القيادة الذاتية التي تحسن البنية التحتية وتحافظ عليها. وتعاونت كل من "إل.جي إلكترونيكس" الكورية الجنوبية للإلكترونيات و"مرسيدس بنز" الألمانية للسيارات لتطوير سيارة ذاتية القيادة.