قال الإتحاد الأوربي ان لم يقم بتقديم أي دعم لمليشيات الدعم السريع من اجل محاربة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، او من اجل تأمين حدود السودان مع ليبيا. وكان الامين العام للحركة الشعبية قد حذر من خطة بين السودان وأوروبا لإصباغ قوات الدعم السريع بصبغة دولية، عبر توليها مكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر والإرهاب على حدود السودان. ورأى مراقبون ان تحذيرات عرمان وانتباهه المبكر الى الخطة، ربما ينسف الفكرة، مطالبين بمزيد من الضغط حتى لا يتم شرعنة الجرائم التي تتركبتها مليشيات الدعم السريع تحت غطاء دولي. وشدد الاتحاد الاروبي في تعميم صحفي، على أنه يقوم بتسليم الخرطوم مساعدات على المستويات الثنائية والإقليمية من خلال الوكالات الدولية والمنظمات غير الحكومية، وليس من خلال الحكومة. وأوضح الاتحاد الاروبي أن التعاون مع السودان يركز علي مشاريع معالجة الأسباب الجذرية للهجرة، وقال إن الهدف من هذه المشاريع هو تحسين سبل المعيشة، وتحفيز فرص العمل للشباب، ودعم الخدمات الأساسية للاجئين، والنازحين والمجتمعات المضيفة. وجدد الإتحاد الأوربي إلتزامه التام بتعزيز التعاون مع الدول الافريقية في مجالات الهجرة في اطار القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وشدد البيان على أن التعاون بين الاتحاد الأوروبي والسودان يُركز على بناء القدرات لمنع الاتجار وتهريب البشر، وتعزيز الحماية الدولية لضحايا الشبكات الإجرامية، ورفع مستوى الوعي حول مخاطر الهجرة غير الشرعية، وزيادة الفرص المتاحة للهجرة للقوى العاملة.