عمر البشير يحول قبلته من مكة لتل أبيب !! كمال عباس بقلم شالوم نتنياهو هل تسمح لي بالدخول! ميسي هل تسمعني ! توقيع من فضلك ! في مطلع عهد الأنقاذ الأغبر كان منشد الإنقاذ ينعق ودوغمتها تهتف:- الأمريكان ليكم تسلحنا خيبر خيبر يا يهود جيش محمد بدأ يعود ! ثم إنتهت حقبة العنتريات وتم لعق الشعارات! وهكذا وبعد أن قام البشير بحرق مراكبه مع إيران وتخلي عن حلفه المقدس مع ملالي إيران في خطوة تكشف عن عمق الإنتهازية وعدم المبدئية لدي الإنقاذ ، في سبيل حفنة دولارات يبيع حلفائه ويبدل جلده من قم لتل أبيب في رمشة عين ويتقلب في مواقفه كما الحرباء! إلا أن البهلوانية والإنتهازية لم تنتهي هنا بل إمتدت فصولها لتشهد صفحة جديدة بتغير مسار الإنقاذ من طهران وغزة لأورشليم (القدس)!! :--فلاش باك:_ مطلع التسعينات سنسود العالم أجمع! أمريكاروسيا دنا عذابهاا الأمريكان ليكم تسلحنا خيبر خيبر يا يهود جيش محمد بدأ يعود ! * فتح المعسكرات للأصوليين والإرهابين !** نهاية التسعينات كلينتون يضرب مصنع الشفاء ! إغسطس 1998الإنقاذ تتهدد وتتوعد وتحتفظ بحق الرد ! ** الألفية الثالثة الإنقاذ تدعم التظيمات الأصولية بغزة وتهرب لهم السلاح ! *إسرائيل تضرب شرق السودان للمرة الرابعة ووزير الدفاع يتوعد بالإنتقام ويكشف إستراتجية الدفاع بالنظر وأسباب الضربة الإخيرة ( انوار الطيارة كانت مطفية والدنيا ضلمة والناس كانو في الصلاة)!! * إسرائيل تضرب مجمع اليرموك والحكومة الإنفجار كان نتيجة أنفجار أنبوبة غاز !) ثم تهديد إنقاذي جديد لإسرائيل ! !!مرحلة الإنبطاح ولعق الأحذية! ** إغلاق دور المؤتمر الشعبي العربي والإسلامي وطرد الأصوليين وتسليم بعضهم وتسليم ملفاتهم للغرب والتعاون في الحرب علي الإرهاب !ما الثمن ماهي ثمار التعاون وبيع الحلفاء والأصدقاء؟؟ مزيدا من الإحتقار ! مزيدا من الضغط وبقاء السودان في نادي الدول الراعية للإرهاب !ومطاردة البشير ! ** ثم كان أن بلع قادة الإنقاذ التهديد والإنتقام وتفتقت عبقريتهم عن إكتشاف مذهل :الطريق لواشنطن يمر عبر تل أبيب ! لابد من التذلل لإسرائيل والإنبطاح لقادتها! * *مصطفي عثمان إسماعيل :إسرائيل رقم لايمكن تجاوزه! [QUOTE] (الخرطوم العربي الجديد17 يناير 2016أكد القيادي في "حزب المؤتمر الوطني" الحاكم بالسودان، مصطفى عثمان إسماعيل، أن إسرائيل تعتبر رقما لا يمكن تجاوزه في الشرق الأوسط، وأشار لإخضاع ملف العلاقات مع إسرائيل للدراسة مرات عدة.وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، ترك الباب واسعا أمام إمكانية تطبيع بلاده مع إسرائيلوأيّد القيادي بالحزب ما ذهب إليه وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، حول إمكانية دراسة التطبيع مع إسرائيل وعد الأمر مقبولا وطبيعيا، وقال في ندوة بالمركز السوداني للخدمات الصحافية إن الواقع يؤكد أن تل أبيب تزداد قوة في كل يوم بكافة المناحي وهي رقم لا يمكن تجاوزه في الشرق الأوسط.).[/QUOTE] * !!ثم إنفتح القمقم وأنكشف المستور تصريحات إعلامية أمنية (إسرائيلية ) تكشف عن توسيط الإنقاذ لإسرائيل لتحسين العلاقة مع أمريكا ! هذه التصريح المدروس بعناية يحقق عدة أهداف * إخراج العلاقة من طابع الدكاكينية وإزدواج اللسان للعلنية ( شتم إسرائيل علنا والتودد لها سرا! مع مرعاة أن لإسرائيل علاقات دكاكينية - مع حكومات وجهات عربية نافذة تحترم إسرائيل رغبتها في إبقاء العلاقة في طي السرية! * دق إسفين بين الخرطوم والتنظيمات الأصولية الفلسطينية ونسف الثقة بين هذه الأطراف! * إحراج النظام عربيا وإسلاميا ! والنداء هل من مزيد هل من مطبع "سمين" ! * إبتزاز النظام و وإنتزاع خدمات إستخبارتية وسياسية بلا مقابل ! * ثم القول بأننا حصلنا علي ماعندكم ليس لديكم ماتقدمونه لنا علاقتكم معنا تحرجنا مع الرأي العام الأمريكي والآعلام والمنظمات الإنسانية ! عذرا إنتم liability لا asset !! * القول:-هذه أعلي الحناجر زعيقا وصراخا ضد إسرائيل يعرضون خدماتهم لتل أبيب ويطمحون في مباركتنا لتطبيعهم مع أمريكا ولكن دون فهم لطبيعة العلاقة بين إسرائيل وامريكا . .. وبعد الخدمات المجانية ليس عندكم ماتقدمونه لنا . وتتواصل العزلة والمطاردة ولايجد البشير أمامه سوي قميص عثمان! أقصد فنيلة ميسي وفضيحة قميص ميسى وجوخ المبادرة الأفريقية ! فقد إنتهت هيبة الرئاسة حنما أعتلي الرئاسة شخص أدمن الكذب والحنث بالتعهدات وأصبح همه التمسح بميسي (ميسي يكرم البشير ) , كهذا وبمنتهي الإفتراء والتلفيق ميسي يكرم البشير و ميسي ينفي فرية التكريم وكذبة إهداء القميص رقم عشرة ! [email protected]