توقع التجاني سيسي؛ رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، صدور قرارات جمهورية في غضون الأيام المقبلة بشأن الآلية الجديدة لمتابعة إنفاذ ما تبقى من التزامات في وثيقة الدوحة للسلام. وقال سيسي ل(سونا)، أمس (الثلاثاء)، إن الآلية الجديدة ستتكون من المفوضيات، وشدَّد على أن الحل الوحيد لمشكلة دارفور هو التفاوض. وتابع: "لا يمكن أن تبقى دارفور نقطة تأزم الوضع في السودان خاصة وأن وثيقة الدوحة للسلام أنجزت الكثير على أرض الواقع وشهدت دارفور أمنًا واستقرارًا كبيرًا وبشهادة المجتمع الدولي". ودعا رئيس السلطة الإقليمية كافة الحركات والممانعين إلى الانضمام لمسيرة الحوار الوطني لوضع حد نهائي لمشاكل السودان كافة. وقال سيسي: "نتوقع من حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان جناح مني أركو مناوي اللتين وقعتا على خارطة الطريق استمرار التفاوض مع الحكومة والتوقيع على وقف إطلاق النار ومن ثم المشاركة في الحوار الوطني". وأكد سيسي أن الحرب في دارفور انتهت وعلى الجميع المشاركة في عملية الحوار الوطني لمجابهة التحديات التي تواجه الوطن، وزاد قائلا "نحن على ثقة بأن هناك حركات ستوقع على برتوكولات مع الحكومة للمشاركة في الحوار". وشهدت الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، الأسبوع الماضي احتفالات حضرها إلى جانب الرئيس السوداني، أمير قطر ورئيس تشاد ورئيس إفريقيا الوسطي بمناسبة إنفاذ اتفاقية الدوحة وانقضاء أجل السلطة الإقليمية المنشأة بموجب اتفاق الدوحة للسلام الموقع في العام 2011 بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة. وانتهت المواقيت المحددة لأجل السلطة في 13 يونيو الماضي بعد استفتاء سكان إقليم دارفور على خيار الإبقاء على نظام الولايات ورفضهم الإقليم الواحد. اليوم التالي