أوضحت مارتين أوبري، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الفرنسي والمرشحة لانتخابات الرئاسة المقبلة، أمس، أنها كتبت إلى المسؤولين عن عدد من المواقع الإلكترونية تطالبهم بسحب التقولات التي تصف زوجها المحامي، جان لوي بروشين، بأنه «إسلامي». وقالت أوبري إن معظم المواقع رفعت الخبر، على الفور، وإنها ستتقدم بشكاوى ضد من استبقاه. أوبري، بالمناسبة، هي ابنة جاك ديلور، الوزير والقيادي الاشتراكي الفرنسي السابق والرئيس السابق للمفوضية الأوروبية (الاتحاد الأوروبي حاليا). وكانت قد تزوجت بروشين في عام 2004، وهو محام متخصص في القانون الجزائي. لكن خصوم المرشحة الاشتراكية أطلقوا عليها وعلى شريكها تسمية «مارتان ومارتين»، تبعا لأسطورة معروفة في شمال فرنسا، المعقل السياسي والانتخابي لأوبري، حيث مارتان هو عملاق مسلم يدعى «حكيم» ويريد أن يتزوج مارتين. وصرحت أوبري بأنها واجهت ما يكفي من الهجوم والشائعات، في حياتها السياسية، مما جعلها «مصفحة». وتابعت أن لديها شهودا على من روج لتلك الشائعات وستتقدم بشكاوى ضدهم، لأن «البلد فيه عدالة»، وهي تثق بالمؤسسات القضائية في فرنسا. كذلك أكدت أنها تعرف من أطلق المزاعم حول زوجها، وقد علمت بها من مصدرين مختلفين، قبل أن تتلقفها المواقع الإلكترونية. وأشارت أوبري إلى أصداء كانت صحيفة «إكسبرس» الباريسية قد نقلتها عن الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، قبل أشهر، نسبت له فيها قوله: «أنتم تعرفون جيدا كارلا ونيكولا، لكنكم لا تعرفون مارتين ومارتان».