قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، برئاسة السويسري جياني إنفانتينو، حل فرقة العمل المكلفة بمكافحة العنصرية، على الرغم من المخاوف المثيرة في هذا المجال، بما في ذلك كأس العالم 2018 بروسيا. وقالت فاطمة سامورا، الأمين العام لفيفا، اليوم، الإثنين، في اجتماع بمانشستر، إن فرقة العمل كان لها تفويض لوقت معين وتم إنجازه. وستقوم إدارة فيفا بالتعامل حاليا مع قضايا التمييز. وكان المشجعون الروس أساءوا التصرف خلال منافسات يورو 2016، وطلب الفيفا من البلد المضيف (روسيا) لمونديال 2018 اتخاذ الأمر بجدية أثناء استعدادهم لاستضافة كأس العالم. وتم تشكيل فرقة العمل في 2013 خلال فترة تولي جوزيف بلاتر رئاسة الفيفا. وترأسها جيفيري ويب الذي تم إلقاء القبض عليه العام الماضي كجزء من التحقيقات التي تجريها ألولايات المتحدة في قضايا الفاسد المتعلقة بكرة القدم. وكان كونستان أوماري من الكونغو الديمقراطية عين لرئاسة فرقة العمل وكان هو العضو الوحيد فيها مؤخرا. وانتقد الأمير علي الحسين، نائب رئيس الفيفا السابق والمرشح السابق للرئاسة، تصرف الفيفا في بيان، واصفا حل فرقة العمل بال"مقلق للغاية" وال"سخيف". وقال "مكافحة العنصرية لم تنته بعد، لم تكن الحاجة لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري أكثر وضوحا مما هى الآن في العالم الذي نعيش فيه اليوم".
