حسين خوجلي يفشل في تلميع أو إعادة تسويق البشير ! والبشير يرتدي عباءة الزهد وضيق الحال ! فهل هو كذلك؟ البشير يفترض الغباء في شعبنا ويظن أننا شعب بلاذاكرة ولاوعي أو قدرة علي الرصد والمتابعة ! في حوار يفتقر للمهنية والحس الصحفي والبحث عن الحقائق وإعمال سطوة الصحافة كسلطة رابعة, ظهر البشير وحسين خوجلي في لقاء رفرف علي خلفيته العلم المصري وغاب عنه علم السودان وقضايا السودان ! , جاء البشير وهو حافظ ( صم) للإسئلة المطبوخة والإجابات المعدة سلفا ( إمتحان مكشوف ) فما علي البشير إلا أن يسترجع الإجابات التي طبخت مسبقا! ظهر حسين خوجلي منكسرا ومستأنسا في حضرة ولي نعمته يلقي بالسؤال مغلفا بالأجابة ويدردق في "الكور في خط ستة" ثم ينهمك في تلمييع" وورنشة " البشير ! وحسين خوجلي هو نفسه حسين خوجلي صاحب الشيكات الطائرة هو من أدخله البشير السجن وأوقف صحيفته ! *** البشير يحتاج لدخل أضافي لأنو "محمول وراجل مرتين !! البشير يتدثر برداء الزهد ورقة الحال !ويقول إنو مرتب الحكومة لايكفيه لذا يحتاج لدخل إضافي! *والسؤال إذا كان المرتب لايكفي فمن أين لك بالمزرعة الرئاسية الوارفة التي يقدر ثمنها بالمليارات؟ أليس البشير هو القائل (989 ( لاأملك منزلا وأسكن في بيت الأسرة في كوبر الحلة ما كوبر العمارات !! ) ثم عاد ليعترف بأنه يملك (بيت في كافوري ومزرعة نموذجية في السليت وشقة في مجمع النصر السكني وبيت في الطائف!!) عتراف البشير بإمتلاك هذه العقارات لم يأتي كضرب من الشفافية والوضوح وإنما جاء كضربة إستباقية تقطع الطريق إمام الحديث عن ثرائه وفساده و كإعلان - للمعلوم للناس سلفا- حتي يقال كم هو زاهد ونزيه هذا الرجل ! بس بيت في كافوري ومزرعة نموذجية في السليت وشقة في مجمع النصر السكني وبيت في الطائف!! وينسي الكاذب بأنه أعلن متبجحا في 89 أنه لايملك شئيا من حطام الدنياوأنه يسكن في حي بسيط بكوبر ! ويظن سيادته أن الناس ستصدق أنه هذه هي كل ممتلكاته وأنه صادق في إقراره !!- وأنه لا يملك شئيا تحت إسماءالزوجات والأخوان ! ، لم يسترسل البشير ليحدثنا عن أرصدته في البنوك الخارجية وعن مصدر ثروته وثروات أخوانه من أين له ولهم بهذا ? ولم يقل شئيا عن سر إعجابه وحمايته للمتعافي والجاز وأسامة عبد الله ونافع ولم يحدثنا عن مؤسسة سند الخيرية التي ترأس مجلس إدارتهازوجته- السيدة وداد بابكر وعن علاقته بجمال الوالي! البشير جزء من منظو مة الفساد وهو الحامي والمتستر علي أركان الفساد ! ولم يقل لنا البشير شئيا عن سر علاقته وحمايته لطه عثمان ( الفات الكبار والقدرو) والذي أزاح رموز الإنقاذ وتربع علي عرش الإنقاذ وأمسك بي ريموت التحكم في البشير و"بزر" السلطة والثروة! ! يتطاول في البنيان ويفاخر بتعدد مساكنه الفخيمة ومزارعه وإستراحاته لخاصة- حيث الغناء والرقص والإبتهاج الرئاسي -!! ، وهو أمر يبين وبجلاء أن البشير لا يعرف من الإسلام الا قشوره وأنه يوظف الدين لأغراض سياسية وذاتية ويستخدمه كسلاح لضرب وإرهاب خصومه وكأداة لدغدغة مشاعر البسطاء والدفع بشباب ومهمشي الحزب الحاكم كوقود للحروب وكحناجر تهتف بإسمه وتعيش بعدها في ظل الحرمان بينما ينعم هو بالقصور والمساكن الفاخرة والرياض الخضراء والمزارع الوارفة!!. * نعم مرتب رئاسة الدولة لايكفي النزهاء!! لذا الأزهري مات وبيته مرهوناوالرئيس عبود يرحل من بيت الحكومة ليسكن مع قريبه لأزهري مات وبيته مرهون للبنك العقاري وفي رصيده مبلغ 55 جنيها!! وجدت لجنة التحقيق المايوية ( ان حصيلة ال (55) جنيهاً في حسابه بالبنك وهو رئيس مجلس السيادة ورهن منزله للبنك العقاري) وعن الوزير حسن عوض الله رفيق الأزهري يقول شوقي بدري (السيد حسن عوض الله الرجل الثانى فى الوطنى الانحادى الذى كان يغنى له فى أغانى السيرة فى أمدرمان أزهرى اتعلّى والثانى حسن عوض الله هذا الرجل كان يسكن فى منزل بالايجار فى الملازمين . وقبلها فى الزقاق الضيق الذى يمتد من ميدان البوستة فى امدرمان الى بوابة مركز بوليس أمدرمان خلف بار (على كيفك) لصاحبه أبوستولو حاجوقلى ) ** حسين خوجلي عرحاء الإنقاذ لمراحها! الإنقاذ سجنت حسين خوجلي وأوقفت صحيفته وضاق به الحال وملأت شيكاته الطائرة إزقة الأسواق, عاقبته الأنقاذ علي وقوفه مع الترابي وعلي عنترياته حينما أعلن في بيانه للناس ناعيا ركوع الإنقاذ للغرب وتنفيذها لأجندة الخارج (بيان من حسين خوجلي قالوا لنا قالوا لنا اختلفوا فاختلفنا. قالوا لنا لاتجعلوا للثوار المسلمين والعرب مساحة في بلادكم ففعلنا .. قالوا لنا تنكروا للجهاد والنضال الفلسطيني فطردنا حماس .. قالوا لنا فاوضوا التمرد على الحد الأدنى ففعلنا ووقعنا .. قالوا لنا اقبلوا بحق تقرير المصير فبصمنا .. قالوا لنا إذعنوا للرقابة الدولية فأذعنا .. قالوا لنا طأطئوا الرؤوس للقوات الأفريقية فطأطأنا .. فعلنا كل ذلك ورغم ذلك فما أن نطالب بحقنا عربياً ( أفريقيا) أو دوليا حتى ترفع أمريكا نعلها على عقرب كرامتنا .. وتسقطنا في كل محفل وتقدم علينا موريشيوص وبرازافيل .)) مسكت الإنقاذ حسين خوجلي من يده"البي توجعو" ليعودا ذليلا لمراحه القديم يمجد الطاغية ** البشير يزيف الحقائق ويدعي إنه ظل ممجدا للترابي ومعترفا بفضله! في ختام حوار البشير مع حسين خوجلي عرج السفاح للبشير للترابي ممجدا ومادحا وظهر البشير بمظهر الوفي لشيخه والمعترف بفضله متناسيا بأنه هو من القي بالترابي في غياهب السجن وإتهمه بمولاة الصهيونية والصليبية ! (قال البشير، ردا على سؤال عن دور الترابي في جمع الحكومة بحركة العدل والمساواة وحل مشكلة دارفور: «الترابي نحن أكثر ناس بنعرفو.. كنا حيرانو يمين يمين شمال شمال، وكنا بنحترمو، وكنا منضبطين في تنفيذ التعليمات، لكن هو الآن برسل الناس لحركة العدل والمساواة، ورغبته إنو ينهينا من الوجود، وحيكون سعيد إذا اختفينا» وجاء في صحيفة الحياة -Apr 4, 2004 (وقال البشير الذي كان يخاطب لقاء جماهيرياً صباح أمس لمناسبة افتتاح مشروع جديد لصناعة السكر في منطقة أبو جبرة 180 كيلومتراً شمال غربي الخرطوم، ان الترابي "ظل عمره كله يغش ويخدع الناس ويدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، لكنه لا يريد الشريعة، لأنه أحلّ الخمر وفتْح البارات في الخرطوم، بعدما اغلقها الرئيس السابق جعفر النميري العام 1983"، في إشارة إلى اقتراح الترابي تطبيق القانون في العاصمة على أساس شخصي، نظراً إلى تعدد أديان ساكنيها. وقال البشير في لهجة غاضبة: "الترابي كان شيخنا وزعيمنا، لكنه خدعنا فتخلينا عنه. إنه رجل منافق وكذاب ضد الدين ويسعى إلى الفتنة ويحرض المسلمين على قتل بعضهم في دارفور".) [email protected]