(سونا) - وجه بروفيسور مامون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم مدراء مستشفيات ولاية الخرطوم بفرز الحالات الباردة من الحالات الطارئة في اقسام الطوارئ وذلك لتقديم الخدمة الجيدة لمرضى الحالات الطارئة ، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده اليوم بمباني وزارة الصحة الولائية. وامتدح الوزير اداء مدراء مستشفيات الولاية والمراكز الصحية التي عملت خلال فترة الإضراب بنسبة 60% - 65% لتقديم الخدمات العلاجية والصحية للمواطنين. وطالب حميدة بضرورة وجود تمثيل حقيقي لوزارة الصحة بولاية الخرطوم في مجلس التخصصات الطبية، حتى يتسنى للوزارة عمل خطوات واضحة في ذلك الجانب، كاشفا أن عدد النواب بولاية الخرطوم يصل الى (3) آلاف نائب ، مطالبا بوضع وصف وظيفي واضح للنواب الذين يعملون في مستشفيات الولاية. وأوضح حميدة أن التدريب الذي يتلقاه النواب غير مرضي ويحتاج إلى كثير من التجويد داعيا مدراء المستشفيات بالجلوس مع النواب واطباء الامتياز ومعرفة الاحتياجات الهامة والاستجابة للمطالب المعقولة. كما اكد حميدة على ضرورة وضع وصف وظيفي واضح لكيفية إلحاق النواب بالمستشفيات في الفترة المقبلة، مؤكدا التزام الدولة بقضايا النواب وعمل صندوق لدعم خدمات الاطباء ومراجعة ميزات الاطباء والاستراحات ، موجها إدارات المستشفيات بضرورة الاهتمام ببيئة العمل داخل المشافي والإشراف المباشر والاهتمام بالأجهزة والمعدات الطبية الموجودة بها وتقديم خدمات التثقيف والتوعية للمرافقين للمرضى. وكشف حميدة أن 69.7% من مواطني ولاية الخرطوم تحت مظلة التأمين الصحي متمنيا وصول النسبة إلى 100%، معلنا أن العلاج المجاني يكلف الدولة 113مليون دولار سنويا. وفي ذات الجانب طالب د.بابكر محمد علي المدير العام لوزارة الصحة بولاية الخرطوم جميع مستشفيات ولاية الخرطوم برفع ميزانيات ثابتة توضح كل الاحتياجات لإيداعها لمنضدة المجلس التشريعي أول نوفمبر المقبل لمناقشتها وإجازتها، مؤمنا على ضرورة تفعيل نظام الإحالة بالمستشفيات والمراكز وأن الوزارة عملت على توقيع عقد شراكة مع شركة (ام تي ان) بمبلغ 30 الف جنيه لتمليك المؤسسات الصحية هواتف خاصة بنظام الإحالة لأنها عنوان الجودة في تقديم الخدمة الصحية.