عاد مواطنو الجريف شرق؛ الى رفع سلاح الاعتصام؛ في سبيل استرداد أراضيهم وحقوقهم التي سلبها حزب البشير. واستخل مواطنو ضاحية الجريف شرقي الخرطوم؛ اعتصامهم قبل عام ونصف العام؛ بعدما فشلت كل الجهود الرامية الى تسوية الازمة. وياتي الاعتصام متزامنا مع احتفالات المعارضة بذكرى ثورة اكتوبر الظافرة التي وضعت حدا لحكم الجنرال عبود. وكان الناطق الرسمي باسم ابناء المنطقة؛ قد اعلن عن الاعتصام من داخل احتفالات قوي الاجماع الوطني بذكرى ثورة اكتوبر المجيدة بدار الزعيم اسماعيل الازهري. وسجل وفد قوي الاجماع الوطني زيارة الى ميدان الاعتصام بالجريف؛ وخاطبوا المعتصمين. وأكد ابو القاسم مضوي محمد احمد في مخاطبته لجماهير المنطقة أن العصيان المدني تم تنفيذه بنسبة 80% مؤكدا ان النظام الحاكم يريد كسر شوكة مواطني الجريف لانه يعلم مواقفهم التاريخية ومقدرتهم علي الصمود ولن يتحقق له ذلك ابدا وأكد أن اهالي الجريف سيواصلون العصيان المدني حتي تحقيق اهداف الاعتصام الذي اكمل عام ونصف منذ بدايته من اجل استعادة اراضي اهالي الجريف. من جانبها قالت عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني فاتن محمد فضل ان تحالف قوي الاجماع الوطني يقف صفا واحدا خلف اهل الجريف حتي استعادة حقوقهم وحقوق كل المواطنين من نظام القمع والجوع. وكان امين سعد عضو الهيئة العامة لقوي الاجماع الوطني قد اكد علي وقوف التحالف في كل قضايا الحقوق مع المواطنين في كل ولايات السودان حتي اعادة الحق لاصحابه واسقاط نظام الانقاذ وتخليص كل الشعب السوداني من دكتاتورية الانقاذ وفسادها. وكان وفد من تحالف قوي الاجماع الوطني ضم الاساتذة أمين سعد مسؤول الاعلام بحزب حشد الوحدوي وفاتن محمد فضل عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي السوداني ورحمة عتيق عضو المكتب السياسي بالحركة الاتحادية وعادل النور الامين العام لحركة تغيير السودان والاستاذة اماني ادريس ممثل تحالف النساء السياسيات وعضو الهيئة العامة لقوي الاجماع؛ فد سجل زيارة لميدان الاعتصام بالجريف؛ واعلن من خلالها دعم تحالف قوي الاجماع الوطني للعصيان المدني؛ حتي تحقيق اهدافه باعادة اراضي الجريف؛ وصولا لاعلان الثورة الشعبية لاسقاط النظام؛ واقامة البديل الديمقراطي.