أعلن القائد السابق لأركان القوات البحرية الروسية الأميرال فيكتور كرافتشينكو أن مجموعة السفن الروسية قد تصل إلى شرق المتوسط مع نهاية هذا الأسبوع. وقال في حديث له الأربعاء 2 نوفمبر/ تشرين الثاني إن سير الأمور سيتعلق بالمهام المحددة للمجموعة المذكورة ولكن " من حيث المبدأ، المجموعة يمكن أن تصل الى المنطقة قبل نهاية الأسبوع. وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد أعلن الثلاثاء 1 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن المجموعة البحرية الروسية بقيادة الطراد الصاروخي الذري الثقيل "بطرس الأكبر" انتقلت من المحيط الأطلسي الى البحر المتوسط وهي مزودة بكل ما يلزمها من تموين وعتاد. وأعرب عن استغرابه من إعلان بعض الدول وتحت ضغط الناتو والولايات المتحدة، عن رفضها دخول السفن الروسية إلى موانئها. وتضم المجموعة البحرية الروسية حاملة الطائرات " الأميرال كوزنتسوف" وسفينتي "سيفيرومورسك" و "الأميرال كولاكوف" الكبيرتين المضادتين للغواصات، إضافة إلى عدد من سفن الإمداد. وتقل المجموعة حوالي 30 طائرة ومروحية حربية بما في ذلك مقاتلات "سو-33" وميغ- 29 ك أو ب" والمروحيات المتعددة المهام " كا-27" ومروحيات الاستطلاع " كا-31". وصول السفن الروسية إلى المياه الإقليمية السورية يتزامن مع انتهاء الهدنة الجديدة التي أوعز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإعلانها في حلب السورية. يذكر أن تعليق طلعات الطيران الروسي والسوري في سماء حلب دخل حيز التنفيذ يوم 18 أكتوبر/ تشرين الأول، وذلك قبيل الهدنة الإنسانية السابقة التي استمرت 4 أيام من 20 وحتى 23 أكتوبر/ تشرين الأول. ورفض الرئيس الروسي استئناف عمليات القصف الجوي، على الرغم من الهجمات الشرسة التي شنها المسلحون انطلاقا من أحياء حلب الشرقية، ومن مشارف حلب الغربية على مواقع الجيش السوري.