طالب مدراء جامعات وخبراء بإنشاء وزارة خاصة بالتعليم التقني والتقاني وتخصيص هيكل وظيفي ومرتبات لخريجيه أسوة بخريجي المساق الاكاديمي، وكشفوا عن عجز كبير في التقنيين خاصة في مجالات الطب والهندسة، في وقت تبرأت وزيرة التعليم العالي سمية ابوكشوة من جامعة السودان التقنية، وقالت ان قانونها سيعاد للبرلمان مرة اخرى لكونها تتبع للمجلس القومي للتعليم التقني والتقاني. وأقر الخبراء خلال جلسة البرلمان المنعقد في شكل -هيئة لجنة- لمناقشة واقع التعليم التقني والتقاني أمس الأول، بوجود تقاطعات بين وزارتي التعليم العالي العام، والمجلس التقني، وضعف الهياكل والبنيات الاسنادية في التعليم والتدريب اللازم، واعتبروا ان المجتمع ظلم المساق التقني باعتباره يدرس للاقل كفاءة، وشددوا على ضرورة تحسين الصورة الذهنية للمجتمع، بينما دافعت الوزيرة سمية ابو كشوة عن المساق التقني، وقالت (المجتمع ماعندو مشكلة او عقدة)، واوضحت انه يشكل نسبة (30 %)، غير انها اقرت بضعف استيعاب الخريجين محلياً، وقالت (هناك خريجون في تخصصات هامة هاجروا الى السعودية والخليج). واشار الخبير محمد احمد حسين لضعف البنيات التحتية للكليات التقنية، وأبان أن الورش والاجهزة قديمة ولا تواكب التكنولوجيا الحديثة، فيما دعا نائب رئيس لجنة الصحة بالبرلمان صالح جمعة لاعتماد هيكل وظيفي لخريجي المساق التقني، وطالب بإيقاف استيراد الاثاثات للمؤسسات الحكومية من الخارج وانتاجها محلياً لتشجيع الكليات التقنية. الجريدة