برر وزير الموارد المائية والكهرباء الزيادات الأخيرة بتوفير الكهرباء للقطاع الصناعي، والحد من الاستهلاك، ونفى وجود زيادات في أسعار الكهرباء للقطاع الزراعي، وقال موسى- في تصريحات صحفية بالبرلمان أمس: "ستكون مشكلة حقيقية لو الزيادات وفرت قروشا وما خفضت الاستهلاك"، ودعا المواطنين الذين يزيد استهلاكهم على (800) كيلوواط إلى تخفيض استهلاكهم إذا كانت الزيادة بالنسبة لهم مرهقة، وأضاف "كنا معولين على سد مروي في بناء المشاريع الزراعية وتمويلها، لكن انفصال الجنوب حال دون بناء تلك المشاريع لضعف التمويل"، وكشف وزير الكهرباء عن زيادة سنوية في الطلب على الكهرباء بنسبة (15%)، وتابع "هذا العام لدينا (300) ألف ميقاواط، وفي السنة القادمة لازم تكون الكهرباء المتوفرة (340) ألف ميقاواط"، وزاد "ليس هناك سوى خيارين، إما بناء مشروعات كهرباء، أو أن نلجأ إلى استيرادها"، ونفى موسى وجود أعطاب في توربينات سد مروي، وماكيناتها العشر، وأعلن وزير الكهرباء لمدينة أبو حمد نتوقع أن تتم إنارة المدينة في مطلع العام المقبل، وعدّ وزير الكهرباء الأعطال في المحطات الحرارية مسألة عادية، ونبه إلى حاجة المحطات إلى صيانة دورية، وأضاف "العربات تحتاج إلى الصيانة بصورة مستمرة". الصيحة