دعا أعضاء شعبة التاكسي الحضاري بكردفان، وزيري الداخلية والطرق والجسور، بضرورة التدخل العاجل لإزالة تقاطع الاختصاصات ووقف الإجراءات التي وصفوها بالتعسفية في حركة التاكسي القومي بين مدينتي النهود والأبيض. ووصف أعضاء الشعبة إن الأمر المحلي الذي أصدره معتمد محلية النهود بولاية غرب كردفان محمد المصطفى أحمد في شهر سبتمبر من العام الجاري بالرقم (25) والخاص بإبعاد التاكسي الحضاري عن المدينة للميناء البري، بالمجحف، لأنه سمح للعربات الملاكي بأن تعمل في نقل الركاب، وقالوا (هذه مخالفة قانونية حسب قانون المرور العام)، واضافوا ان الميناء البري بالنهود غير مؤهل لاستقبال التاكسي الحضاري. وقال رئيس شعبة أصحاب التاكسي الحضاري إسماعيل حسين بريمة محمد ل (الجريدة) أمس، إن الإجراءات المتعلقة بالقرار المحلي الصادر من المعتمد فتحت أبواب الشكوك بأن هناك تواطؤاً من قبل المحلية، ولفت الى عدم منع العربات الملاكي من شحن الركاب من داخل المدينة. ودعا بريمة، إدارة المرور بالنهود بعدم السماح للعربات الملاكي بشحن الركاب من داخل المدينة، وقال (نحن ملاك التاكسي القومي مسموح لنا المرور بين كل الولايات وفقاً لقرار وزير الطرق والجسور، ومع ذلك حرمنا من حقنا القانوني). وتابع أن أصحاب التاكسي الحضاري محاصرين بالأقساط والالتزامات الأسرية والغلاء الفاحش، وأشار الى أن المحلية لم توفر لهم أدنى الخدمات مقابل الرسوم التي يدفعونها. ومن جانبه قال الضابط الإداري المسؤول عن غرفة النقل والمواصلات بالمحلية عصام الدين محمد عجب، إنهم نظموا المدينة بغرض تخصيص مواقف محددة، ونفى أن تكون المحلية متواطئة مع أصحاب العربات الملاكي، وأضاف أنهم لا يعلمون أن العربات الملاكي تنقل الركاب من داخل السوق، وأوضح انه تم تصديق خيمة لمراقبة العربات الملاكي. ومن جهته قال المدير التنفيذي لمحلية النهود فضل المولى على عبد الشافع إن الأمر المحلي الذي أصدره المعتمد هو من اختصاصاته حسب قانون ولوائح الحكم المحلي. وتابع أنه من مسؤوليات المحلية تنظيم المواقف، وزاد (أما حركة المرور فهي مسئولية شرطة المرور ومن حقها ان تمنع هذا وتسمح لهذا). الجريدة