سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طه ونافع يمتنعان عن لقاء مبعوث أوباما في الخرطوم.. دبلوماسيون : الخرطوم ترد على من يتفادى البشير وتؤكد : هو من يقبض بكل الملفات ..لا دخول للسودان إلا عبر بوابته
فشل مبعوث الرئيس الأميركي إلى الخرطوم برينسون ليمان في لقاء أي مسؤول سوداني، في خطوة تعكس رغبة السودان في الرد على واشنطن التي تفادي مسؤوليها مقابلة الرئيس البشير بحجة ملاحقتها من قبل المحكمة الجنائية الدولية في جرائم حرب. وكشف الناطق باسم الخارجية السودانية العبيد أحمد مروح عن تلقي الخرطوم لطلب رسمي من مبعوث الرئيس الأميركي إلى السودان برينسون ليمان للقاء نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، ووزير الخارجية علي كرتي ومساعد الرئيس نافع علي نافع خلال زيارة معلنة إلى العاصمة السودانية أول من أمس (الخميس)، لكن المسؤول الأميركي فشل في لقاء المسؤولين السودانيين، في خطوة تعكس توتر العلاقات بين واشنطنوالخرطوم، وفيما برر مروح عدم لقاء مبعوث أوباما بكبار المسؤولين لارتباط برنامجهم باجتماعات مجلس الوزراء، إلا أن مصادر دبلوماسية اعتبرت الخطوة ردا من الخرطوم على واشنطن التي يتفادى مسؤولوها مقابلة الرئيس البشير، وهي خطوة مشابهة في الشهر الماضي لرفض طه وكرتي ونافع مقابلة وفد مجلس الأمن الدولي رغم وصوله السودان. وقالت مصادر «الشرق الأوسط» إن الخرطوم تريد إرسال رسالة للرئيس أوباما فحواها عدم جدوى وجود مبعوثين إلى السودان ما دامت هي تضع البشير في قائمة المحظور مقابلتهم. وأضافت المصادر أن «الخرطوم تؤكد أن البشير هو من يقبض بكل الملفات، وبكل الأمور ولا دخول إلى السودان إلا عبر بوابته».