بيان هام من السيد مبارك الفاضل المهدى حول عودة الامام الصادق المهدي لأرض الوطن نرحب بعودة السيد الامام الصادق المهدي رءيس حزب الامة القومي الي ارض الوطن بعد غياب شارف علي ثلاثة سنوات نأمل أن تساهم عودته في دفع جهود السلام والتسوية السياسية والاستقرار في بلادنا. لقد ظللنا منذ عام 2015 ننادي بعودة السيد الصادق واخوتنا حملة السلاح الي حضن الوطن والنضال من أجل التغيير من الداخل ومليء الساحة السياسية التي خلت تماما من الناشطين السياسيين إلا قليلا السيد االامام لصادق المهدي ومولانا محمد عثمان الميرغني هم ما تبقي للسودان من الجيل الذي خلف آباء الاستقلال نسأل الله لهم الصحة وطول العمر، ولذا وضعهم هذا يلقي عليهم مسؤولية كبيرة في قيادة المصالحة الوطنية والتسوية السياسية في السودان. لقد ختم الدكتور حسن الترابي حياته وتوجها بانجاح الحوار الوطني كما ابتعد مولانا الميرغني عن صراع السلطة واتخذ نهجا وفاقيا في السنوات الخمسة الاخيرة وعلي الإمام الصادق المهدي بدوره أن ينحي بنفسه عن صراع السلطة ويتخذ لنفسه نهجا قوميا تصالحيا يساهم به في تضميد جراح الوطن ويجمع شمل أسرته وكيانه وحزبه