كشف الحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل» تفاصيل جديدة عن لقاء رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني ونائبه على محمود حسنين مؤخراً بالقاهرة وقال القيادي بالحزب المعز حضرة ل(آخرلحظة) أمس إن اللقاء وضع حداً للخلافات بين الميرغني وحسنين وتم الاتفاق خلاله على خطط وبرامج لمواجهة متطلبات المرحلة المقبلة يتم انزالها لأرض الواقع خلال الأيام القادمة واعتبر حضرة الاتفاق بالضربة الموجعة لمن أسماهم بالمهرولين إلى المؤتمر الوطني بحثاً عن المشاركة في السلطة مبيناً أن الاتفاق جاء في وقت حرج تواجه فيه البلاد تحديات عديدة لكن القيادي بالحزب ومدير المركز العام ميرغني مساعد قال للصحيفة إن اللقاء يعبر عن أشواق وجماهير الحزب مشيراً إلى أنهم يسعون للاتفاق مع الوطني على دستور انتقالي تحكم به البلاد لحين إقرار الدستور الدائم وأضاف حضرة أن الخلاف بين حسنين والميرغني في الفترة الماضية بمثابة السعد للكثيرين وكانوا يسعون لأن تدوم تلك الخلافات من أجل تحقيق مصالحهم بالمشاركة في السلطة بعد دخولهم في تحالفات مع المؤتمر الوطني مبيناً أن اللقاء أغلق الباب أمامهم وأشار إلى أن الميرغني وحسنين اتفقا على الخطوط العريضة لقيام المؤتمر العام للحزب بجانب الاتفاق على عدم المشاركة في الحكومة القادمة وعدد من القضايا الوطنية وكشف حضرة عن لقاء آخر يجمع الرجلين بالعاصمة البريطانية لندن في الأيام القادمة لوضع خارطة طريق للخروج من الأزمة التي يعيشها الاتحاديون لتكون نواة الوحدة الاتحادية وشدد ميرغني مساعد على أن قيادات الحزب لن تقبل المشاركة في الحكومة كديكورات للحزب الحاكم وقطع بأن الحزب يسعى لتغيير ديمقراطي سليم. آخر لحظة