الخرطوم: تصاعدت الأحداث بولاية غرب كردفان بين قيادات من الإدارة الأهلية، ووالي الولاية أبو القاسم بركة، بسبب خلاف بين الطرفين نتيجة رفض الوالي تعيين قياداتٍ في الإدارة الأهلية بحسب ما نصت عليه مخرجات مؤتمر بابنوسة، في نوفمبر 2015م. وتوقعت قيادات من الإدارة الأهلية انهيار نظارة المسيرية، حال إصرار الوالي على قراره، ونقلت القيادات الأهلية رفض توجيهات وزير ديوان الحكم الاتحادي د. فيصل حسن إبراهيم، بجانب رفض الوالي تنفيذ مخرجات مؤتمر بابنوسة، وقبلها رفضه تطبيق قانون الأدارة الأهلية، الذي أجازه المجلس التشريعي بولاية غرب كردفان. وقال عمدة الفيّارين حامد محمد موسى الكِلِيس، إنّ والي ولاية غرب كردفان أبو القاسم بركة، نقل لهم –أمس الأول -رفضه – تنفيذ توجيهات وزير ديوان الحكم الاتحادي، د. فيصل حسن إبراهيم، بعد لقاءاتٍ مع قيادات الإدارة الأهلية، القاضية بإلزامه تعيين (3) من قيادات الإدارة الأهلية، في مناصب ناظر، وكيلين. وتوقع عمدة الفيارين حال إصرار الوالي على قراراته التي وصفها بالمتعنتة، أن تنهار نظارة قبيلة المسيرية، بولاية غرب كردفان، وأضاف أن الوالي تعنّت لأسباب تخصه، وقال لهم من قبل بعد أن نفذ قراراته (ليست هناك جهة تشكوني إليها إلا الله).