بسم الله الرحمن الرحيم لجنة أطباء السودان المركزية تقرير توضيحي رقم (1) * عن موقف اللجنة بخصوص : - المكتب التمهيدي للنقابة. - القضية الوطنية وحراك الشارع السوداني. * ستقوم لجنة أطباء السودان المركزية وعبر عدد من التقارير توضيح الجوانب المختلفة لحراك الأطباء خلال الفترة الماضية وذلك إيمانا بضرورة توضيح الحقائق والخطوات المختلفة التي اتخذتها اللجنة بمختلف هياكلها وفي مختلف مراحل الحراك وماصاحب ذلك من إيجابيات وإخفاقات أو أخطاء، في سبيل التجويد والمراجعة واستشرافا للتحديات والصعوبات القادمة. جماهير الأطباء الشرفاء : المتابع للأحداث يدرك تماما ما أنجزته لجنة أطباء السودان المركزية في تمثيل الأطباء و ما حققته من وحدة لكل الأطباء بمختلف درجاتهم العلمية عبر الحراك الذي ظلت تقوده معكم هو أكبر مكاسب هذا الحراك المستمر ؛ و من خلال متابعتنا للساحة الداخلية وما يثار و يدور بها و إيمانا منا بسرد الحقائق وتنوير جموع الأطباء لزم توضيح الآتي :- تم تقديم مبادرة عبر نفر كريم من الاطباء/ت بغرض تكوين مجلس أعلى لقيادة الأطباء يشمل اللجنة المركزية و النقابة و الجمعيات الطبية و الاستشاريين و أساتذة الطب بالجامعات و عليه استجبنا لهذه المبادرة و كانت حصيلة ما تم كما يلي : في الاجتماع الأول تبين عدم اتفاق أعضاء لجنة ( الوحدة ) فيما بينهم على الغرض الأساسي من عملهم فبعضهم يعتقد أن المهمة تلاقي النقابة و اللجنة و جلوسهم في طاولة واحدة فقط ، و آخرين يعتقدون أن الهدف هو تكوين مجلس أعلى لقيادة الأطباء يضم اللجنة و النقابة و الجمعيات الطبية و الاستشاريين و أساتذة الجامعات ، و آخرين يعتقدون ان الهدف هو خروج رأي عن حراك الشارع السوداني متمثلا في العصيان المدني الأخير . و عليه أوضحنا لهم شكل الدعوة التي قدمت لنا ؛ و أننا تفاجئنا بوجود أهداف أخرى و أوضحنا لهم الآتي :- أن هنالك لجنة مكونة اصلا للتنسيق بين اللجنة المركزية و المكتب التمهيدي للنقابة بقيادة نفر كريم من الاستشاريين والاختصاصيين، كانت لها عدة اجتماعات سابقة و توصلت إلى مخرجات واضحة و نحن في انتظار اكتمال أعمالها و عليه و احتفاظا منا بحقهم الأدبي و روح المبادرة بهذا العمل يجب إشراكهم في ذلك ؛ و نفى كل من أعضاء لجنة الوحدة و ممثلي النقابة في التفاوض علمهم بذلك و إلا لما شاركوا فيما يمكن اعتباره تجاوز للجنة التنسيق السابقة ؛ و عليه أوضحنا لهم ما تم الاتفاق عليه و سردنا عليهم الملخص التالي :- لجنة التنسيق لوحدة اطباء السودان العضوية 2 من كبارالاطباء 2 من لجنة النواب القديمة. 3 من أعضاء اللجنة التمهيدية للنقابة (النقيب، السكرتير، عضو). 2-4 أعضاء من لجنة الأطباء المركزية. عقدت اللجنة عدة اجتماعات ؛ حضرت لجنة الأطباء المركزية كل الاجتماعات. غياب لجنة النقابة من اجتماعين. الخلاصة :- 1. أمن الجميع علي أهمية تكوين نقابة تشكل جسم حقيقي ينتخب ديمقراطيا يمثل الأطباء و يعبر عنهم و همومهم و يدافع عن قضاياهم و يعمل على انتزاع حقوقهم . 2. أمن الجميع على ضرورة البناء من لجان الفرعيات الى مستوي جمعية عمومية مركزية تنتخب لجنة تنفيذية و رئيس ( نقيب للأطباء ) تتصدي هذة اللجنة لمهمة استعادة شرعية النقابة بالطرق القانونية (حسب مشورة المحامين و ذلك عبر تقديم استقالات جماعية من اتحاد الاطباء و نقابة المنشأة و تقديم طلب لتسجيل نقابة اطباء السودان عبر مسجل النقابات و في حال رفضه ذلك يقدم طعن قانوني للمحكمة الدستورية ) وإذا تم رفض السلطات لذلك تعلن نقابة الأطباء كأمر واقع مستمدة شرعيتها من قواعد اطباء السودان. 3. اتفق علي عدم دمج الأجسام مع حرية العمل النقابي والتنسيق. 4. اتفق علي ان النقابة واللجنة المركزية يعملا سويا لتكوين لجان الفرعيات تحت مسمي لجان المستشفيات (لجنة اطباء مدني، لجنة اطباء أمدرمان الخ...). 5. يتم هذا الامر بعد الاتفاق علي هيكلة تستوعب المستجدات في الحقل الطبي ، تشكل الورقة المقدمة من النقابة أساس النقاش ؛تخلفت النقابة عن هذا الاجتماع. 6. بعدها دخل الأطباء في الاضراب ومن بعده التطور الذي نعايشه الان. و عليه أكد الجميع أن ما تم يعتبر خطوة جيدة في الطريق الصحيح و يجب الدفع بها إلى الامام لتحقيق المئالات المرجوة من ذلك. و كان راي لجنتكم المركزية فيما يخص اللجنة والنقابة كالاتي :- أولا: اللجنة لا تري تعارضا في وجودها كجسم يلتف حوله الأطباء للضغط من أجل تنفيذ مذكرة اللجنة المعروفة و التي تعتبر أكبر حمولة مطلبية في تاريخ الحركة المطلبية و النقابية في السودان بالنسبة للجان الأطباء سابقا ؛ إذ تمثل إصلاح النظام الصحي في البلاد ، هذا مع إيماننا تماما أن نقابة أطباء السودان كهدف استراتيجي هي الممثل الشرعي للأطباء و الذي نعمل من أجله ونعتبر استعادة دورها الريادي و استردادها و إعادة بناء مؤسستها بناءا شاملا ؛ نعتبره معركة الأطباء القادمة. ثانيا: نعتبر ما توصلت له لجنة تنسيق وحدة الأطباء( و التي أشرنا لمخرجات أعمالها سابقا ) في الأشهر الماضية ،بمثابة خارطة طريق توضح كيفية تنسيق جهود اللجنة والنقابة في القضايا المختلفة المهنية منها والوطنية. الاطباء الكرام : بخصوص ما ورد في بيان لجنة الوحدة مؤخرا نؤكد على أن إيراد بعض التفاصيل خارج صياغتها و غير مكتملة يؤدى إلى تشوه استيعاب و ادراك حقيقة الأشياء و عليه أصبح لزاما علينا توضيح الآتي :- 1/ تم الاتفاق على تغيير الاسم الى لجنة التنسيق بين الأطباء بدلا عن مسمى لجنة وحدة الأطباء الذي يشير إلى وجود خلاف و شقاق بين الأطباء و هو كلام عار من الصحة فما يحدث حقيقة هو سجال بين أفراد و محاولة إسقاطه على الأجسام غير مفيدة للاطباء و الوطن عامة ؛ و عليه تسمى الأشياء بأسمائها كما ذكرنا سابقا و يصبح اسم اللجنة هو لجنة التنسيق تيمنا باللجنة التي سبقتها مع دمج كل منهما لمواصلة هذا العمل. 2/بخصوص اعتراضنا على عدم وجود لجنة التنسيق السابقة و التي أشرنا لها فيما سبق سرده أوضحنا بأن ذلك يأتي من ايماننا بضرورة الاحتفاظ بحقهم الأدبى و دورهم الريادي في التأسيس لهذا العمل و قيادتهم له و ضرورة استصحابهم ؛ عليه أكدت لجنة الوحدة انها سوف تسعى لذلك و لم تفدنا حتى اللحظة بما توصلت إليه رغم إبلاغنا لأحد أعضائها قبل فترة طويلة بضرورة عقد اجتماع آخر يضم جميع هذة المكونات ايفاءا بمتطلبات المرحلة. 3/النقابة ممثلة في النقيب و السكرتير كانت قد خرجت في اجتماعاتها السابقة مع اللجنة المركزية و التي أفاد ممثلي وفد التفاوض للنقابة بعدم علمهم بها ؛ مما يشير إلى عدم تملك المكتب التنفيذي للنقابة لنتائج الاجتماعات السابقة و هو ما ادهشهم و لكن أكد لهم السكرتير أن ما ذكر صحيح و اعقبه في ذلك النقيب بتأكيده في الاجتماع الثاني بأنه أتفق سابقا على المخرجات التي قمنا بسردها سابقا ضمن هذا التوضيح ( ملخص عمل لجنة التنسيق بقيادة عدد من الاستشاريين والاختصاصيين ) ؛ و ابعد من ذلك اتضح انه لم يتم تنوير ممثلي النقابة في تلك الاجتماعات و لجنة الوحدة الحالية بنتائج عمل هذه اللجنة و إخفاء ذلك حتى على بعض أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة و عدم تمليكهم مخرجات تلك الاجتماعات و ظهر لنا ذلك جليا و وضح من خلال استفهامات و نفي ممثلي وفد النقابة في الاجتماع الاول علمهم بأي من ذلك. 4/بخصوص ما تمت الاشارة إليه عن المطالبة بخروج تقرير عن عمل لجنة الوحدة و نشره لقواعد الأطباء ؛ طلبنا تأجيل ذلك إلى حين استصحاب لجنة التنسيق الأولى و اكتمال عمل لجنة الوحدة الحالية و مشاركتها في ذلك . 5/ما ذكر باعتذار الرئيس المكلف بتبليغ قواعد اللجنة المركزية بالوحدة مع النقابة تم للأسباب التالية و هي ان الوحدة يجب أن تتم حسب المقترح الذي قدم لنا و جلسنا بناءا عليه و أن تشمل الاستشاريين و الجمعيات الطبية و أساتذة الطب إلى جانب اللجنة المركزية و النقابة إضافة لتنوير جمعيتنا العمومية بذلك و هو ما نسعى إليه و إلى حين إنجاز ذلك يتم تأجيل هذة الخطوة ؛ إضافة إلى ان هنالك العديد من الاطباء/ت لا يعرفون النقابة الحالية و يتصور بعضهم انها (اتحاد أطباء السودان/نقابة المهن الطبية) احد أجسام السلطة و عليه نحن مطالبون بتوضيح هذا اللبس لهم أولا . 6/ وعلى الرغم من كل ذلك فقد استجابت اللجنة المركزية لدعوة مقدمة من لجنة التنسيق في اجتماع ضم بالإضافة للجنة التنسيق واللجنة المركزية كل من لجنة الوحدة وبحضور ومتابعة فرعية النقابة بالمملكة المتحدة و ايرلندا كمراقبين وبعد نقاش مستفيض تم الاتفاق على تكوين لجنة تسمى ( لجنة بناء الفرعيات) على أن تضم : 2 من لجنة أطباء السودان المركزية 2 من المكتب التمهيدي للنقابة 2 من لجنة التنسيق وتم تحديد مهمة اللجنة في وضع تصور شامل لبناء أجسام الأطباء القاعدية (اللجان الفرعية) والبدء في ذلك وصولا لجمعية عمومية حقيقية يتم فيها انتخاب جسم الأطباء النقابي. * أصدرت نقابة أطباء السودان بعد ذلك بيانا وقبل يومين من أول اجتماع للجنة تنصلت فيه من الاتفاق بدون الرجوع للجنة التنسيق أو اللجنة المركزية * القضية المهنية: خاض الأطباء جولتين سابقتين من الاضرابات عن العمل في سبيل تنفيذ المذكرة تشير كل التحليلات إلى أن السلطة تناور وتمارس مراوغة واضحة ولن تلتزم بتنفيذ جميع بنود المذكرة مما يدفع الجميع للعمل بالطاقات القصوى للتحضير للمواجهة الثالثة و نحن أكثر ترتيبا و جاهزية ؛في هذا الإطار يجب أن ننسق المجهودات في التعبئة واعداد الجوانب الإعلامية و اللوجستية. * القضايا الوطنية: الأطباء لهم وجود و دور ريادي في الساحة السودانية و كغيرهم من المهنيين و الفئات كانوا على الدوام جزء من الحراك الشعبي العام وحرصا منا على مكتسبات الأطباء فلقد اتفقنا نحن في لجنة أطباء السودان المركزية على الآتي: الدعم الإعلامي للعصيان المدني السابق كما اتضح في بيان سابق للجنة. مشاركة الأطباء في الحراك العام عبر اللجنة يكون وفق المعطيات الآتية:- وجود تنسيقية واضحة لقوى التغيير تتكون من اللجان والنقابات الوطنية الموازية و منظمات المجتمع المدني و الحراكات الشعبية والمطلبية الأخرى. على ضوء هذه المحددات ستشارك اللجنة المركزية حيث تعمل اللجنة حاليا من أجل التنسيق واستنهاض القطاعات المهنية والفئوية المختلفة و من دون وجودها يقتصر دورنا على التأييد والدعم ومتابعة مجريات الواقع بدقة وسنختار الوقت المناسب لكل خطوة. * يتم تنسيق المواقف على أساس هذه المرتكزات بالحفاظ على الاستقلالية التامة لكل جسم إلى حين انتهاء هذه المرحلة و يتم بعد ذلك بحث الطرق الأكثر فعالية في بناء نقابة أطباء السودان كما ذكرنا سابقا. الأطباء الاماجد : هذا ما لزم توضيحه و تمليكه لكم و كنا نؤجله إلى حين انجازه كما عودتكم لجنتكم المركزية دائما بأنها تصدر أعمال مكتملة و مجودة تخرج بصورة ترتقي إلى مكانة أطباء السودان ؛ و لكن ما استجد مؤخرا من خروج آراء تغاير للحقيقة و ظهر بعضها في شكل مقترحات قدمت إلينا عبر اعضاء من الجمعية العمومية أوجب علينا نشر هذا التوضيح و تقديمه لكم كما نشير إلى ان محاضر الاجتماعات بحوزتنا و أن الأطراف المشاركة حية ترزق و يمكن الرجوع إليها للاستيثاق من ذلك و نحن سوف نقوم بتقديم و تمليك جميع هذة المستندات و نعرضها عليكم عبر طواف اللجنة الميداني وجمعياتها العمومية.
