شنت الادارة الاهلية بمحلية السليت بولاية شمال دارفور هجوماً على السلطات الحكومية لعدم إحكام سيطرتها الكافية على منطقة جبل عامر، واشتكت من التنفلتات الامنية وتأثيرها على المحلية، ومثلت لها بانتشار المخدرات والخمور وتجارة السلاح وارتداء الزي العسكري لغير العسكريين بصورة مخيفة. واتهم رئيس اللجنة الاعلامية للجنة العليا لمنطقة السليت عوض اسحاق دحيش في تصريحات صحفية امس، الحكومة بالتقصير في فرض هيبتها وسيطرتها على المنطقة، وانتقد عدم الاعتراف بالوجود الاجنبي، ونوه الى ان هناك وجود كبير لمعدنين اجانب، ونبه الى ان وجودهم دون ضوابط افرز انعكاسات سالبة على المنطقة تمثلت في تهريب كميات كبيرة من الذهب وفتح فضاء كبير لتجارة السلاح، وانتشار المخدرات والخمور. وشكا دحيش من انتشار المركبات الكيميائية، وقال (انتشار المركبات الكيميائية دون ضوابط صحية اضر بالزرع والانسان لعدم استخدامها بطريقة علمية) ونوه الى تسببها في وفيات. وفي السياق حذر عمدة البني حسين محمود بخيت من تجاهل الدولة للمعدنين الاجانب، وطالب بقوات قومية مسلحة لتأمين الجبل والمنطقة، حتى تعمل الشركات بصورة آمنة منعاً للنهب وفتحاً لمنافذ البيع بطريقة مشروعة وحتى لا تتحول النعمة الى نقمة، ونفى وجود تقاطعات او مصالح مع أشخاص، وزاد (يهمنا جبل عامر). الجريدة