أفلح المهندس مدثر علي أحمد أبوزيد، في إنتاج طاقة ذاتية من المغنطيس، ودعا الدولة الى رعاية وتبني المشروع ليرى النور، وتستفيد منه البلاد. وقال المهندس مدثر، الحاصل على بكالريوس هندسة الإلكترونيات والكهرباء من القاهرة، إن مشروعه يعتمد على مبدأ إلهي هو دوران الشمس والقمر من خلال الحقول المغنطيسية؛ التي يمكن استخدامها بطريقة حركية مستديمة، وتحسر في ذات الوقت على عدم وجود جهات راعية لمشروع أبتكره سابقاً "التوربين المائي العائم"، والذي نفذته جهات خارجية بالسودان. وكان المهندس مدثر؛ الذي يقطن بقرية العزازة بولاية الجزيرة، قد نجح في إنشاء معصرة حديثة للزيوت في العام 1995م، وقال إنها تتميز بمواصفات عالية وسهلة الصيانة، مبيناً أن طاقتها الإنتاجية تبلغ (400) لتر، وأربعة جوالات "أمباز"، من جملة طن المادة الخام، في حين أن سعرها لا يتجاوز ال(40) ألف جنيه، وقال إنها تعمل بنظام "العصر على البارد"؛ الذي يوفر مكونات قابلة للتطاير، منوهاً إلى أنه نجح في تطوير "الجربكس" المصنوع من مواد بدائية، وهو غير قابل للكسر والتآكل، بإعتباره يعمل بترس واحد "مكشوف" وبكفاءة عالية، الى جانب صناعة "قلب" مختصر يشتغل ب(90) سم بدلاً عن (180)، وتقسيم الحركة لتعمل بدرجتين، بحيث تكون متوازنة (180) درجة أعلى ومثلها أسفل، واختصار الاسطوانة الداخلية للسماح بانسياب المحصول الى داخل المعصرة بطريقة سهلة، ويكون المستخلص بصورة ممتازة ونظيف.