اعترف الفرنسي دينيس لافاني المدير الفني لفريق كرة القدم بنادي الهلال السوداني بأنه يعاني من مشكلة في خط الدفاع وتحديدا في مركز قلب الدفاع، ليجد الهلال نفسه أمام معضلة كبيرة ظهرت واضحة خلال مسابقة الدوري الممتاز. دفاع الهلال لموسم 2017 يتكون في منطقة الظهير الأيسر من القائد الثاني للفريق عبد اللطيف بويا أكبر اللاعبين خبرة وسنا، ويلعب معه في ذات المركز لاعب منتخب الشباب الحالي كابو، إلى لاعب المنتخب الأولمبي محمود أم بّدَّة، أما في الظهير الأيمن فيملك الهلال وفرة تتمثل في القائد الثالث بالفريق أطهر الطاهر، والجديد سمؤال عز الدين إلى جانب الطاهر الحاج. أما قلب الدفاع فيوجد عمار الدَّمازِين، الذي لم يشارك في المباريات الودية الكبيرة، أو حتى في أول 3 مباريات في الدوري الممتاز، ولكنه شارك في المباراة الأخيرة ضد الهلال كادقلي، وفي قلب الدفاع أيضا يتواجد حسين الجريف. ولكن رغم وجود اللاعبين المتخصصين في قلب الدفاع، فإن الهلال ظل يعاني من مشكلة حقيقية، جعلت الفريق يظهر بأداء مهتز فسكنت شباك الفريق 3 أهداف في مباريات الدوري الممتاز، منها هدفان في مباراة الهلال الأبيض. وظهرت المشكلة في قلب دفاع الهلال منذ الموسم الماضي خاصة بعد الاستغناء عن سيف مساوي، الذي يحمل فريق الأهلي شندي بكل جدارة وبخبرة كبيرة وجدت الإشادة من مسؤولي النادي ومشجعيه. مدرب الهلال انتبه لمشكلة قلب الدفاع منذ فترة برنامج الإعداد بالقاهرة، فبدأ في توليف لاعبي الظهيرين مثل بويا في قلب الدفاع، ثم لجأ للاعبي الوسط مثل الشهاب عماد الصيني الذي خاض حوالي 5 مباريات ما بين ودية ورسمية، وأشرك كذلك لاعب الوسط محمد بخاري القادم من السعودية، ومع ذلك لم يظهر التماسك المطلوب في قلب الدفاع. ولجأ المدرب لافاني للحل النهائي وجاء بالمدافع عمار الدمازين الذي خاض معظم مباريات الموسم الماضي أساسيا، ولكنه لعب لأول مرة مع الهلال ضد الهلال كادقلي يوم الجمعة الماضي، فظهر دفاع الهلال أكثر ثباتا، ليكتشف المدرب أنه كان يجب أن يولي هذا اللاعب نوعا من الاحترام.