كووورة قضى المريخ السوداني على مغامرات ضيفه سوني إيلا أنجويما بطل غينيا الاستوائية، بعدما حقق الفوز مساء اليوم السبت بأم درمان بنتيجة 4-1، في مباراة الإياب بين الفريقين بدور ال32 من بطولة دوري أبطال إفريقيا. أحرز أهداف المريخ كل من بكري عبد القادر في الدقيقتين 24 و65، وقلب الدفاع النيجيري كونلي أودونلامي في الدقيقة 28 وأحمد عبد الله ضُفُر في الدقيقة 31، ليفوز المريخ بمجموع المباراتين 5-1. وكان المريخ قد حقق الفوز بمباراة الذهاب في مالابو بنتيجة 1-0، ليتأهل لدور ال16 وينتظر الفائز من ريفرز يونايتد النيجيري مع ريال باماكو المالي. وسيطر المريخ على المباراة منذ البداية بسبب قوة وترابط خط وسطه الذي لعب فيه أمير كمال وأحمد هاشم دورا مؤثرا في ربط خطوط اللعب. وكثف المريخ هجماته عبر الأطراف التي تعاون فيها بشكل قوي وإيجابي على جعفر والصاوي في اليسار، ورمضان عجب وضفر في اليمين. وحاول المريخ الوصول للمرمى منذ الدقيقة الخامسة بضربة رأسية من كليتشي، وبعدها بدقيقة ضاعت فرصة هدف مؤكد من هجمة منظمة مرر فيها السماني الكرة لعلي جعفر الذي عكس كرة متقنة داخل الصندوق لكن بكري المدينة وكليتشي فشلا في السيطرة على الكرة ليشتتها الدفاع بسرعة. وأحكم المريخ سيطرته على المباراة وفرض أسلوبه وشخصيته الفنية، ونجح في إحراز 3 أهداف خلال 7 دقائق، بدأها بكري المدينة بأروع الأهداف من هجمة منسقة بينه وأمير الذي تسلم منه الكرة وتقدم خطوتين داخل الصندوق، ثم أعاد الكرة لبكري أرضية على حافة الصندوق والذي بدوره لمح الحارس متقدما عن مرماه فلعبها من فوقه لتعانق الشباك في الدقيقة 24. وفي الدقيقة 28 من إحدى الهجمات المنسقة في الجانب الأيمن عكس ضفر كرة متقنة لكن الدفاع شتتها لركلة زاوية، فانبرى لها السماني فلعبها خلف المدافعين في خط الست ياردات، ليرتقي لها قلب الدفاع النيجيري كونلي ويضعها برأسه في الزاوية اليمنى للحارس. وبعدها ب3 دقائق استما كليتشي على الأرض لينتزع كرة ويمررها للظهير الأيسر علي جعفر الذي عكس كرة متقنة خلف المدافعين داخل الصندوق ليرتقي لها ضفر ويضربها برأسه مضيفا الهدف الثالث. وفى الشوط الثانى استمر المريخ في تقديم الأداء القوي وضغط بقوة لإحراز المزيد من الأهداف، وتحصل الفريق على عدة ركلات زاوية، فيما ظهر الفريق الغيني بلا روح. وفي الدقيقة 63 أجرى مدرب المريخ تبديلين بدخول كل من الإيفواري باسكال واوا وقائد المريخ عبد العاطي، وخروج كل من أمير كمال ومحمد هاشم التكت وكان للتبديلين آثرهما في إحكام سيطرة المريخ على المباراة ليحرز بكري الهدف الرابع للمريخ الثاني له في الدقيقة 65 مستفيدا من أول لمسة لباسكال الذي عكس كرة على رأس بكري الذي حولها في المرمى مباشرة هدفا رائعا. ولم يشكل فريق سوني أي خطورة تذكر على مرمى المريخ، وإعتمد الفريق على الهجمات المرتدة ،ومن إحداها كاد جومرى ياسى أن يقلص الفارق لولاء براعة وتألق الحارس جمال سالم. وأكمل المريخ تبديلاته بخروج المدافع صلاح نمر ودخول صانع الألعاب النيجيري أودجو في الدقيقة 71. وفي الدقيقة 83 رد القائم الأسفل كرة لبكري المدينة، وبعدها بدقيقتين أحرز سوني هدف تقليص مستغلا تهاون المدافعين، لتنتهي المباراة بفوز المريخ 4-1 لتحتفل جماهيره بصورة جنونية بعد صافرة النهاية.