اعتبرت حركة (الإصلاح الآن)، التي يقودها الدكتور غازي صلاح الدين العتباني اعتبرت الخلافات الحالية، بين حزبي المؤتمر الوطني والشعبي، حول التعديلات الدستورية اختباراً حقيقياً للإرادة السياسية لأحزاب الحوار وإلتزام النظام الحاكم بمخرجات الحوار. وقالت الحركة بيان لها يوم امس الخميس إن المؤتمر الوطني امامه فرصة لإرسال رسالة للمجتمع الدولي بشكل عام وللأحزاب السودانية الممتنعة عن الحوار بصفة خاصة، من خلال قبوله بمخرجاته وتقديم تنازلات واضحة في تشكيل الحكومة المقبلة. ونصحت المؤتمر الشعبي بالتركيز على التعديل الدستوري المتعلق بالقضايا السياسية والدستورية الملحه حتى لا تأخذ بعض الأطروحات القانونية الأخرى حيزاً أكبر ويستغلها آخرين للتشويش.