أكد رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت إن حكومته تملك أدلة تثبت أن الإدارة الأميركية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما أرادت تغيير النظام في البلاد،بينما تحدثت معلومات عن نية وزير النفط أزانكيل لول جاتكوث الانشقاق عن حكومة جوبا والمغادرة إلى الولاياتالمتحدة. وقال سلفاكير في كلمة بشأن العلاقات الخارجية أمام أعضاء برلمان " أنه ليس سراً، كان لدينا شعور قوي بأن الإدارة الأميركية السابقة سعت لأجندة تغيير النظام في جنوب السودان وعقّدت إلى حد كبير عملية السلام مع جميع التهديدات بفرض عقوبات ووضع مواعيد نهائية تعسفية "،وتابع " نحن نعلم ان الادارة الاميركية الجديدة ستأخذ منحى مختلفا مع جنوب السودان". وأكد سلفا ان حكومته اتخذت "جميع الخطوات اللازمة" مع الإدارة الجديدة للرئيس دونالد ترامب لوقف مساعي الجهات الخارجية لزعزعة الاستقرار في البلاد، موضحاً أن إدارة ترامب في اتصال مع حكومته بهدف تحقيق مزيد من التعاون، لافتاً في الوقت ذاته أن جنوب السودان يتمتع بعلاقات جيدة مع الدول المجاورة مثل أوغندا وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان. الى ذلك كشف مصدر عسكري رفيع بالجيش الشعبي لموقع "أفركانس نيوز" أن قوات المعارضة أحكمت حصاراً قوياً على قوات الجيش الشعبي فى مناطق لو نوير في ياي وما حولها، وكد المصدر مقتل أكثر من 20 جندياً أمس إضافة إلى جرح العشرات من الجنود خلال المواجهات التي وقعت أمس (الخميس). وأكد مصدر رفيع بحكومة جوبا نية وزير النفط أزانكيل لول جاتكوث الانشقاق عن حكومة جوبا والذهاب إلى الولاياتالمتحدة ، وقال المصدر لموقع أفركان بريس إن لول أخبر المقربين منه بأنه بصدد طلب السفر لأسباب طبية حتى يتمكن من الفرار الأسبوع الماضي. وقال المصدر ل(الصيحة) إن لول أرجأ هروبه من جوبا حتى يتبين نية الولاياتالمتحدة حول إعادة تشغيل حقول النفط حتى يتسنى له الهرب بأكبر قدر من الأموال. الصيحة