أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز أنه سيعود إلى كوبا اليوم (الأحد) لجلسة ثانية من العلاج الكيماوي لعلاج مرض السرطان الذي أجبره على إبطاء وتيرة عمله قبل محاولة إعادة انتخابه العام المقبل. وقال شافيز، في رسالة وجهها إلى البرلمان إنه سيغادر فنزويلا ليتابع العلاج الكيماوي في العاصمة الكوبية. وصرح للتلفزيون الحكومي بأن «وضعي الصحي مرض والفحوص الأخيرة تشير إلى ذلك. قررنا التوجه إلى كوبا لمواصلة (العلاج) بالوتيرة نفسها»، موضحا أن العلاج «سيبدأ الاثنين». وذكر أن زيارته لكوبا قد تستمر 5 أيام. وكان شافيز، 57 عاما، خضع في 20 يونيو (حزيران) الماضي إلى عملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني في كوبا. وقد عاد بعد ذلك لفترة قصيرة إلى كراكاس قبل أن يبدأ بعد أسبوع في هافانا جلسات العلاج الكيماوي. ولم يوضح شافيز على وجه الدقة نوع السرطان الذي يعالج منه، ونفى تقارير إعلامية عن إصابته بسرطان البروستاتا أو القولون، وكرر أن الأطباء لم يجدوا خلايا خبيثة في جسمه. وأجبر المرض شافيز على تقليص خطبه المطولة وظهوره العلني لفترات طويلة بشكل كبير. وشافيز الذي يتولى السلطة منذ 1999، ينوي الترشح لولاية رئاسية ثالثة مدتها ست سنوات في 2012. ودعي البرلمان صباح أمس إلى جلسة استثنائية ليوافق على تغيب رئيس الدولة أكثر من 5 أيام حسب نص الدستور. الرئيس اليمني يغادر قريباً المستشفى السعودي.. ولكنه سيظل بالرياض أكد مصدر بالحكومة اليمنية اليوم السبت أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح سيغادر قريباً المستشفى السعودي الذي يتعافى فيه من جروح أصيب بها في هجوم على قصره، لكنه سيبقى في الرياض في الوقت الراهن، نقلا عن تقرير لوكالة رويترز. وقال المصدر إن "صالح سينقل إلى مكان إقامة يتبع الحكومة السعودية في العاصمة". وأضاف أن "علي محمد مجور رئيس الوزراء في حكومة صالح، والذي أصيب في نفس الهجوم، غادر المستشفى وانتقل إلى مكان إقامة مماثل في وقت سابق اليوم السبت". واضطر صالح إلى طلب العلاج في السعودية الشهر الماضي، بعد أن وقع هجوم على قصره بعد عدة أسابيع من القتال مع جماعات عشائرية قوية، ترك أجزاء من العاصمة صنعاء في حالة دمار. وأدت 6 أشهر من الاحتجاجات التي تسعى للإطاحة به إلى دفع البلاد إلى شفا حرب أهلية.
