شبه زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم مانشستر يونايتد، نفسه بالأسد بعدما سجل هدفين في الفوز 3-2 على ساوثهامبتون، في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم، يوم الأحد الماضي، ليرفع رصيده هذا الموسم إلى 26 هدفا. وإبراهيموفيتش أكثر لاعب مشاركة في المباريات بتشكيلة المدرب جوزيه مورينيو، مع سعي اليونايتد لتحقيق المزيد من الألقاب في كأس الاتحاد الانجليزي والدوري الأوروبي، إضافة إلى إنهاء الموسم ضمن أول أربعة مراكز في الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال اللاعب البالغ عمره 35 عاما "أنا بحالة جيدة. أشعر بأنني وحش كاسر. أنا وحش كاسر. أشعر كأنني أسد". وأضاف "أتدرب بقوة. الناس التي تعرفني من داخل غرف الملابس تعرف أنني أتدرب بقوة". وتابع "أسير على نهج المدرسة التقليدية حيث لابد من العمل الشاق وعن طريقه تأتي الإنجازات وليس كما يحدث حاليا حيث تحصل على ما تريد بسهولة". وكانت هناك توقعات في البداية بأن اللاعب السويدي سيواجه صعوبات في التأقلم على سرعة وقوة الدوري الإنجليزي، وأقر ابراهيموفيتش بأنه استمتع بالرد على المشككين. وقال "لا زلت أقوم بما أفعله كل عام لكن البعض لن يتقبلوا ذلك ولن يعترفوا به... إنه أمر استثنائي لأن البعض قال إنني انتهيت". وأضاف "هذا لأنني هنا في انجلترا. بعد كل هذه السنوات يقول البعض لم يأت ويثبت قدراته هنا، لكني جئت. وجئت عندما اعتقد الناس أن من المستحيل تقديم ما أنا قادر على فعله".