طرح تصدي البرازيلي نيمار، لتنفيذ ركلة الجزاء الثانية، التي اُحتسبت لبرشلونة، خلال مواجهة باريس سان جيرمان أمس الأربعاء، في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال، العديد من التساؤلات. وحقق برشلونة، عودة أسطورية، وتفوق (6-1) على الفريق الفرنسي، ليعوض خسارته ذهابًا (0-4) ويتأهل إلى ربع نهائي دوري الأبطال. وتم احتساب ركلتي جزاء أمس لبرشلونة، تصدى ليونيل ميسي للأولى وسجلها في الدقيقة (50)، بينما تصدى نيمار للثانية، وسجلها في الدقيقة (91). ومن المعروف أن ليونيل ميسي، هو المتعهد الأول لتسديد ضربات الجزاء بالفريق، لا سيما في المباريات الحاسمة، مثل مباراة أمس، التي كانت مصيرية لبرشلونة بدوري أبطال أوروبا. صحيفة "ذا صن" البريطانية، وضعت 5 أسباب، تتوقع أن تكون هي السبب، التي أدت نيمار لتسديد ركلة الجزاء الثانية، بدلًا من تركها لميسي. 1 - فلسفة قد يكون الحارس كيفن تراب حارس مرمى سان جيرمان، درس جيدًا الركلة الأولى التي سجلها ميسي على يمينه، وهو ما يجعل الحارس في حيرة مع تصدي نيمار للركلة الثانية، والذي سددها بالفعل على يسار الحارس. وفي كلتا الحالتين، لم يقترب تراب، ولو قليلًا من الكرة. 2 - سجل ميسي السيئ إذا كان هناك انتقاد لليونيل ميسي، فهو فشله في الكثير من ضربات الجزاء التي سددها مؤخرًا، ففي مسيرته الاحترافية فشل الأرجنتيني في تسجيل 19 ركلة جزاء في الوقت الأصلي من المباريات، ولابد أن نستذكر فشله في تسديد ركلة الجزاء أيضًا أمام تشيلي، في نهائي كوبا أميركا المئوية، الصيف الماضي. 3 - نيمار كان في المستوى قدم نيمار أداء كبيرًا في المباراة، وسجل هدفًا مذهلاً من ركلة حرة مباشرة، قبل ركلة الجزاء مباشرة. وربما كان الهدف الرائع لنيمار، قد رفع من معنوياته، وربما كان الأدرينالين عاليًا في جسده، وعلى الرغم من فشل اللاعب البرازيلي، في تسجيل العديد من ركلات الجزاء، إلا أنه ينجح عندما يكون تحت الضغط. 4. رهان نيمار كان نيمار، راهن زملاءه بالفريق الكتالوني، على تسجيل هدفين في مرمى باريس سان جيرمان، ومع تسجيله الهدف الأول من ركلة حرة مباشرة، فقد كانت فرصته لتحقيق رهانه بتسجيل ضربة الجزاء الثانية. 5 - ميسي توقع تمريرة ربما كان يأمل ميسي، أن يحصل على تمريرة من نيمار في ركلة الجزاء، على غرار ما فعله يوهان كرويف سابقًا، وهو ما فعله ميسي، وسواريز الموسم الماضي، بمرمى سيلتا فيجو، ربما كانت ستكون هذه غطرسة من لاعبي برشلونة، لو فعلوها في هذه المرحلة.