تستعد الأندية العربية لخوض مباريات العودة في دور ال32 لدوري الأبطال الإفريقي وكأس الكونفيدرالية، المقرر إقامتها أيام 17 و18 و19 مارس الجاري. وتتفاوت فرص الفرق العربية العشرين المشاركة في هذا الدور في التأهل لثمن النهائي بالبطولتين، على ضوء النتائج التي حققتها في مباريات الذهاب. ويرصد في التقرير التالي فرص هذه الأندية: مهمة صعبة للأهلي وسهلة للزمالك وضع الأهلي نفسه في موقف صعب قبل مواجهة بيدفست الجنوب إفريقي في مباراة العودة يوم الأحد المقبل في جوهانسبرج، بعد أن اكتفي بهدف واحد في لقاء الذهاب بستاد السلام بالقاهرة، إثر عرض متواضع. وما يزيد من قلق جماهير القلعة الحمراء هو غياب اثنين من اللاعبين المؤثرين في الأحمر هما حسام غالي والنيجيري جونيور أجاي، كما لم يتحدد الموقف النهائي لأحمد حمودي من السفر إلى جنوب إفريقيا بعد إصابته بشد في العضلة الخلفية في مران اليوم الإثنين. أما الزمالك فقد حقق نتيجة مريحة في القاهرة بعد تغلبه على رينجرز النيجيري بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وباتت مهمته سهلة في نيجيريا للتأهل إلى دور المجموعات. سموحة والمصري.. ظروف مختلفة وتختلف ظروف سموحة والمصري اللذين يمثلان مصر في كأس الكونفيدرالية، فالفريق السكندري بات قريبا من التأهل لدور ال32 الثاني بعد رباعيته في مرمى أولينزي ستارز الكيني في لقاء الذهاب على ملعب برج العرب. أما الفريق البورسعيدي فقد خسر بهدفين أمام ديجوليبا المالي في باماكو، وأصبح في موقف لا يحسد عليه قبل مباراة الإياب التي ستقام بستاد الإسماعيلية يوم السبت المقبل. الفرق التونسية في نزهة حققت الفرق التونسية نتائج جيدة في مباريات الذهاب، وأصبحت مباريات الإياب تمثل لبعضها نزهة كروية. حيث اكتسح الإفريقي فريق القوات المسلحة السيراليوني بتسعة أهداف مقابل هدف واحد في الكونفيدرالية، محققا أعلى نتيجة في مباريات الذهاب، كما فاز الصفاقسي علي يونج سبورت أكاديمي الكاميروني بخمسة أهداف دون رد في نفس البطولة. أما في دوري الأبطال الإفريقي فقد نجح النجم الساحلي في الفوز على منافسه الإيفواري ناندا بثلاثية نظيفة، وتغلب الترجي علي حوريا الغيني بنتيجة 3-1. أندية الجزائر.. الحذر واجب حققت الأندية الجزائرية نتائج جيدة في الذهاب، ولكن ينبغي أن تتسلح بالحذر في مباريات العودة حتي لا ينقلب السحر علي الساحر. وفاز اتحاد الجزائر على رايل كلوب البوركيني بهدفين دون رد، وكرر مولودية الجزائر نفس النتيجة أمام منافسه الكونجولي رنيسانس، بينما تعادل شبيبة القبائل خارج ملعبه أمام ايتول دو كونجو سلبيا. وهذه النتئاج من الممكن تعويضها من جانب الأندية المنافسة إذا لم تتعامل الفرق الجزائرية بجدية مع لقاءات الإياب. فرصة الهلال الأفضل بين الأندية السودانية تعتبر فرصة الهلال في التأهل لدور ال16 هي الأفضل بين الفرق السودانية المشاركة في بطولتي إفريقيا، بعد فوزه علي بورت لويس بطل موريشيوس بثلاثة أهداف دون مقابل. أما المريخ فتبدو فرصته صعبة للغاية بعد تلقيه هزيمة بالثلاثة أمام ريفرز يونايتد النيجيري في المباراة التي أدارها طاقم تحكيم مصري بقيادة جهاد جريشة. وحقق أهلي شندي فوزا صعبا على أرضه وتغلب علي سوبر سبورت 3-2، ويكفي الفريق الجنوب إفريقي الفوز بهدف بملعبه ليتجاوز الفريق السوداني، كما خسر هلال الأبيض بهدف أمام سانجا بولوندي الكونغولي. الموقعة العربية الوحيدة أما الموقعة العربية الوحيدة في دور ال32 لبطولتي إفريقيا، فهي التي تجمع بين فريقي أهلي طرابلس واتحاد طنجة المغربي، وقد نجح الفريق الليبي في الفوز بهدفين في مباراة الذهاب رغم إقامتها في تونس. ويسعي الفريق المغربي للتعويض على أرضه، وإن كانت المهمة تبدو صعبة نظرا لما يملكه أهلي طرابلس من لاعبين متميزين، ويقوده مدرب صاحب خبرات كبيرة هو المصري طلعت يوسف.