أوصد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، باب العودة مجددا للحزب في وجه مبارك الفاضل، وقال إن مبارك قطع علاقته بالحزب منذ العام 2002 حين انخرط في الحكومة، وكشف المهدي أمام عدد من الصحافيين في منزله بأم درمان عن أن مغادرة مبارك للحزب وقتها كانت تنفيذاً لما سماها بأجندة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي وأجندة الحكومة، وأكمل: العقيد كان قد أصلح علاقته مع النظام ويريد من يحرسها فقط ومبارك حاول اختطاف الحزب لتحقيق أغراضه الشخصية، وقال المهدي إنهم لا يهتمون "بالناس (البكشكشو)" في إشارة لأحزاب الأمة المنخرطة في النظام، وواصل: "نحنا ما عندنا بيهم غرض وخصوصاً من وقعوا على وثيقة الوثبة وبينهم الفاضل وعبد الرحمن الصادق"، وسخر الصادق من هجوم الفاضل عليه قائلاً إن الأخير يذكره ليرد عليه وهو يتبنى نظرية مفادها "الصادق يتحدث عني إذن أنا موجود". بحسب وصف الصادق. اليوم التالي