وصف الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي موقف بعض القوى الرافض للحوار ب(الرومانسي والخيالي)، مطالبا إياها بتجنب ما أسماها (اللغة التصعيدية) وقال إن مثل هذا النوع من الخطاب لن يحقق تطلعات السودانيين في دولة المساواة والديمقراطية. وقال المهدي لمجموعة من الصحافيين في منزله بالملازمين إن حوار (الوثبة) انتهى إلى (اللا شيء) ومن شأنه أن يعرض وحدة المشاركين لخطر الانقسام، ونبه إلى أنه حال أصر المؤتمر الوطني على ما نعتها بقسمته (الضيزى) فإن أمام تلك القوى أن ترفع يدها عن الحوار أو تنخرط ك(ترلات) جديدة خلف الوطني وتابع: "الذي يرضى بكونه ترلة لن يهتم كثيراً بالطريقة التي سيتم جره بها" بحسب تعبيره. وأعلن المهدي التزام حزبه باحتواء الأزمة الناشبة في الحركة الشعبية، مطالباً الحزب الحاكم بعدم تشجيع الرؤى الانقسامية في المنظومة، وأردف: الحركة وقياداتها قادرة على لملمة مشاكلها، وحذر من محاولات إقصائها وهو أمر قال إنه سيشكل خطراً كبيراً على السودان في ظل تنامي ظاهرة (البندقية المأجورة). اليوم التالي