أسفرت الكليات الانتخابية التي أجريت، لأندية الممتاز والمدربين والحكام، عن نتائج قدمت فكرة مبدئية عن طبيعة المعركة الانتخابية لاختيار قيادة جديدة للكرة السودانية بنهاية شهر أبريل/نيسان القادم. الكليات الانتخابية أجريت أمس بالنظام الأساسي القديم لاتحاد الكرة السوداني، وذلك لتثبيت حق التصويت في الجمعية العمومية يوم 5 أبريل/نيسان القادم، لتعديل النظام الأساسي الذي يتطابق مع النظام المعياري للاتحاد الدولي لكرة القدم. وقد نجحت 9 من أندية الممتاز في الحصول على حق التصويت مقابل 6 أندية فشلت في العملية الانتخابية الخاصة بأندية الممتاز. وفي كليتي التدريب والتحكيم، نجحت المجموعة المساندة للقيادة الحالية باتحاد الكرة، في الحصول على حق التصويت بجمعية الأسبوع القادم، ويمكن أن يكون لها تأثير في عملية التصويت داخل الجمعية العمومية المخصصة للتعديلات, ولكن انسجام 9 أندية وتضامنها ضد مجموعة قيادة الاتحاد الحالي يعني فقدان قوة مؤثرة في انتخابات نهاية أبريل/نيسان القادم. أندية التسعة التي تضامنت وتريد إحداث التغيير هي الهلال والخرطوم الوطني والأهلي مدني والهلال كادقلي والأمل والمريخ الفاشر والشرطة القضارف وحي العرب والرابطة كوستي. وموقف الأندية التسعة كشف عن المعركة التي سوف تخوضها في الانتخابات، بعد أن منحها الاتحاد الدولي حق التصويت لاختيار قيادة جديدة للاتحاد السوداني، وذلك يعني أن تصويت الأندية سيكون بواقع 9 أصوات لمجموعة "الإصلاح والنهضة"، مقابل 6 أصوات للأندية الأخرى لصالح المجموعة الحالية التي تدير الكرة السودانية. ومع ذلك فإن الانشقاقات واردة في المجموعتين، لأن الوقت لازال طويلا حتى انعقاد الجمعية في نهاية أبريل القادم. ومبديئا فقدت المجموعتان المتنافستان على انتخابات الاتحاد السوداني، أصوات المدربين والحكام والتي تبلغ 6، لأن الاتحاد الدولي يرفض تصويتها وفقا لأحكام نظامه الأساسي المعياري، لكن التأثير الأكبر من فقدان هذه الفئة سيكون على القيادة الحالية لأنها كانت تصوت لها في السنوات السابقة.