دعا وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. بدر الدين محمود، البنك الافريقي للتنمية لتقديم المساعدات والقروض والمنح في المرحلة القادمة تمشياً مع المبادرات الخمس التي اطلقها البنك لمساعدة افريقيا. وأشار وزير المالية إلى أهمية أن يسرع البنك الافريقي اجراءات واعتمادات المشروعات الجاري تنفيذها عبر البنوك التجارية ومراسليها، وطالب الوزير، نائب مدير البنك الافريقي بالمبلغ الذي خصصه البنك لسكر كنانة والذي ما زال في اجراءات التنفيذ في ادارة البنك، بجانب ايفاد خبير اقتصادي من البنك لتصميم خطة اعمار السودان على نسق خطة مارشال، ولفت الى مبادرة الامن الغذائي العربي، ودعا البنك الافريقي لتمويل مشروعات لتأمين الغذاء للقارة الافريقية. وقال وزير المالية حسب تعميم صحفي أمس، ان سد مروي يعمل على انتاج الكهرباء والانتاج الزراعي الذي يستدعي قيام قناتين للزراعة تحتاجان لعملية التمويل من القطاع الخاص او من صندوق افريقيا 50. ومن جانبه كشف نائب رئيس البنك الافريقي للتنمية د. ألبركاكو عن تخصيص مبالغ لتمويل الدراسة الشاملة لمشروع السكة حديد بين السودان واثيوبيا بمبلغ 5 ملايين دولار، بجانب تمويل مشروع الخط الناقل للكهرباء من اثيوبيا للسودان الذي تم استلام طلبه ووضع في قائمة الاولويات المهمة بالبنك. واطلع نائب رئيس البنك الافريقي، وزير المالية على موقف المشروعات القائمة والمشروعات التي اكتمل تنفيذها، وأبان ان المشروعات التي تم تنفيذها تشمل مشروع مياه دارفور وتحسين سلالات الثروة الحيوانية بجامعة نيالا ودراسات الطاقة بالسودان ومشروع الفقر. ولفت نائب رئيس البنك الى المشروعات الجاري تنفيذها ومنها برنامج تمكين الشباب بتمويل بمبلغ 30 مليون دولار الذي ينفذ عبر وحدة منفصلة بوزارة الزراعة، ومشروع دعم الآلية القانونية بمبلغ مليون دولار، من أجل الدفاع عن السودان في المحاكم العالمية والدفاع عن القروض التجارية، بجانب مشروع مقاومة الجفاف في منطقة القرن الافريقي بمبلغ 45 مليون دولار، ومشروع بناء القدرات في الخدمات الشاملة بمبلغ 43 مليون دولار، ومشروع بناء القدرات في مجال المالية العامة والاقتصاد الكلي بمبلغ 35 مليون دولار. ونوه ألبركاكو لمشروع بناء القدرات في مجال تحسين مخرجات التعليم بمبلغ 23 مليون دولار، ومشروع القدرات المؤسسية واصلاح قطاع المياه بمبلغ 2 مليون دولار، ومشروع بناء القدرات في مجال مشاركة النوع في السلام والأنشطة الاقتصادية بمبلغ 4,4 ملايين دولار، ونبه للاستفادة من خبراء شركة سكر كنانة لانفاذ مشروعات مشابهة لها في الدول الافريقية. الجريدة