فرضت السلطات تأشيرات دخول على حملة وثائق السفر المصرية، اعتباراً من أمس ،في إطار ما عده معاملة بالمثل، واستثنت الإجراءات الجديدة بعض الفئات العمرية. ووجهت وزارة الداخلية جهات الاختصاص بأنه «يستلزم دخول الفئات العمرية من حملة الجوازات المصرية من 18 49 سنة بالحصول على تأشيرة دخول من سفارات وقنصليات السودان». ونقل وزيرا رئاسة الجمهورية والخارجية الى وزارة الداخلية توجيهات رئيس الجمهورية في الثالث من أبريل الجاري بالموافقة على مقترح وزارة الخارجية «لضبط وتنظيم حركة دخول المواطنين المصريين للسودان». وسمحت الإجراءات الجديدة بدخول النساء والأطفال والفئات العمرية من 50 سنة فما فوق من حملة الجوازات المصرية القادمين من مصر للسودان من دون الحصول على تأشيرة دخول. و أكد سفير السودان بالقاهرة عبدالمحمود عبدالحليم ان الاجراء الذي اتخذته السلطات السودانية يعد روتينياً ، وزاد «هو إجراء عادى تقوم به السلطات المعنية للداخلين والواصلين للبلاد من الدول الشقيقة والصديقة فى إطار المراجعات الدورية التى تجريها» ، وشدد على ضرورة حصول الفئة العمرية المحددة على تأشيرة دخول. وتلقت مكاتب شركات النقل الجوي العاملة في مطار القاهرة ،تعليمات من مطار الخرطوم بذلك الإجراء منذ الخميس الماضي، مع تحذير من أن غير حاملي التأشيرة من الفئات العمرية المذكورة سيرحلون. وبدأت شركة مصر للطيران تطبيق التعليمات السودانية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية قريب الله الخضر لرويترز: «التأشيرة ستمنح مجاناً ، مثل هذا القرار منفذ فعليا على السودانيين عند دخول مصر منذ فترة من الزمن». الصحافة