اتهم الحزب الشيوعي السوداني، جهات لم يسمها بالوقوف وراء ما يحدث من توتر في العلاقات بين السودان ومصر، مؤكداً أن ذلك ليس في مصلحة شعبي البلدين. وأشار عضو اللجنة المركزية في الحزب صديق يوسف إلى أن هناك جهات تحرك الصراع بين السودان ومصر، لكنه لم يسمها. وأضاف أن هناك هجمة على علاقات البلدين لا أحد يعرف من وراءها ومن يعمل على تحريك هذه الصراعات التي تجري، وتابع: "لا مصلحة لمصر في أن تعادي السودان والعكس صحيح، ومن يعملون ضد هذه العلاقة بين البلدين يستهدفون مصالح الشعبين". وأوضح يوسف أن الشعب السوداني ليس لديه مصلحة في تطور هذا الصراع وتصعيد الأوضاع وكذلك الشعب المصري، لأن ما يجمع الشعبين مصالح مشتركة كثيرة. الجريدة